اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 314
الأرجاف ، نعم ليس
فيمن سوى أمير المؤمنين ، وفاطمة والحسن والحسين ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى عليهمالسلام أخبار متواترة توجب
القطع بوقوعه ، بل إنّما تورث الظنّ القوي بذلك ، ولم يقم دليل على نفيه ، وقرائن
أحوالهم وأحوال مخالفيهم شاهدة بذلك » [١].
وأمّا سؤالك عن التحقيقات التاريخية في
اغتيالات الصدر الأوّل ، فهي أيضاً تبقى في دائرة الاحتمال ، لعدم وجود دليل قطعي
على إثباتها أو نفيها.
( خليفة ـ ... ـ ..... )
لا يتأثّر بالسحر :
س
: توجد بعض المذاهب تعتقد بأنّ النبيّ قد سحر في فترة من فترات حياته ، فما رأيكم
في هكذا اعتقاد؟ وما ردّكم عليهم؟
ج : جاء في بعض المجامع الحديثية من
الفريقين ما يشعر بوقوع السحر [٢]
، ولكنّ الصحيح أنّ السحر لا يؤثّر في نفوس الأنبياء والأئمّة عليهمالسلام ـ كما عليه المشهور
والمحقّقون من علماء الإمامية ـ ويدلّ عليه عقلاً ، بأنّه صلىاللهعليهوآله في فترة السحر ـ
على فرض المحال ـ تكون تصرّفاته غير لائقة بالإنسان العادي ، فكيف وهو نبي؟!
وأيضاً يعتبره القرآن من تقوّلات
الكفّار والمعاندين في سبيل عدم الرضوخ للحقّ ( إِذْ يَقُولُ
الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا )[٣]
، و ( فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا
مُوسَى مَسْحُورًا )[٤] ، و ( وَقَالَ الظَّالِمُونَ
إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ
الأَمْثَالَ فَضَلُّوا )[٥].