اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 342
فعلى عقولكم العفا فإنّكم
ثلّثتم العنقاء والغيلانا
ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم
وضحكة يسخر منها كلّ عاقل » [١].
فانظر إلى هذا الكلام وما فيه من
التشنيع والتحامل على شيعة أهل البيت عليهمالسلام.
فابن القيّم الجوزية حاله معلوم بعد
معرفة انتمائه المذهبي وتوجّهه الفكري ، فهو المعلّم الثاني في المدرسة السلفية
بعد ابن تيمية ، وهو المكمّل لدرب أُستاذه في منهجه المختلف عن مناهج المسلمين ، وكلّ
ما عند ابن تيمية من تحامل على المسلمين وعلى أئمّة أهل البيت عليهمالسلام وعلى شيعتهم فهو
موجود عنده وزيادة ، وقد نقلنا إليك شطراً من كلماته.
وقد ألّف ابن القيّم الجوزية كتباً
متعدّدة في الردّ على المسلمين والتحامل عليهم منها :
١ ـ الصواعق المرسلة على الجهمية
والمعطّلة : وقد بيّن فيه عقيدته السلفية ، وهجم بلسان لاذع على عموم المسلمين
المخالفين لعقيدته المجسّمة.
٢ ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو
المعطّلة والجهمية : وهو كسابقه من حيث التعقيد والهجوم.
وبعد هذا يتّضح الحال والموقف الذي
يتّخذ تجاهه ، فنفس الموقف المأخوذ نحو ابن تيمية يؤخذ نحو ابن القيّم.
(دينا. البحرين. ١٥ سنة.
طالبة ثانوية)
موقفنا
من عمر بن عبد العزيز والرشيد والأيوبي :
السوال
: هل حقّاً أنّ عمر بن عبد العزيز ، وهارون الرشيد ، وصلاح الدين الأيوبي ممّن
يعادون الشيعة؟ وما الدليل على ذلك؟