responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 159

محمد 9 ... ) [١] ، إلاّ أن الظاهر من دلالة الآية السابقة التي عبرت بلفظ الإنزال وما يشير إلى نزوله دفعة واحدة أن القرآن أنزل حقيقة وهو جملة واحدة بكل ما يضمه من نصوص الآيات.

المبحث الثاني

صور الوحي المحمدي وأقسامه

من المميزات الهامّة التي تطبع الوحي المحمدي أن جميع ما وصف من صور تكليمه تعالى ووحيه الملقّى إلى نبي من أنبيائه قد كان لرسول اللّه 9 مثله إن لم يكن بمرتبة أعلى منه.

فالوحي المحمدي اشتمل على كلّ صور الوحي التي تعرّض لها القرآن وذكرها إجمالاً أو تفصيلاً ظاهرا أو بحاجة إلى تأويل.

وإذا كان لنا أن نجمل ذكر الصور التي أوحي بها إلى النبي 9 فيمكن أن يكون ذلك بالصور الآتية :

الصورة الأولى ـ الرؤيا الصادقة

تمثّل الرؤيا الصادقة جانبا مهما من جوانب التلقّي الغيبي في نبوات الأنبياء : ، إذ كان تلقّي الوحي عن طريق المنامات وجها من وجوه الوحي التي كانت للعديد من الأنبياء : وترد هنا أشهر رؤيتين يتعرّض لهما القرآن.

تتمثّل الرؤيا الأولى برؤيا إبراهيم 7 ، وهي أساس مهمّ في نبوته ونبوة


[١] مجمع البيان / الطبرسي ١٠ : ٥١٨.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست