[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى سورة محمد صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ويقال لها سورة القتال أيضا ، فى تفسير قوله تعالى : (إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ اَلْهُدَى اَلشَّيْطٰانُ سَوَّلَ لَهُمْ وأَمْلىٰ لَهُمْ ـ إلى قوله تعالى ـ أَمْ حَسِبَ اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اَللّٰهُ أَضْغٰانَهُمْ ولَوْ نَشٰاءُ لَأَرَيْنٰاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمٰاهُمْ ولَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ واَللّٰهُ يَعْلَمُ أَعْمٰالَكُمْ) قال : وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبى سعيد الخدرى فى قوله : ولتعرفنهم فى لحن القول ، قال : ببغضهم على بن أبى طالب عليهالسلام.