في جملة من الآيات النازلة في أعداء علي عليهالسلام
[ الزمخشرى فى الكشاف ] فى تفسير قوله تعالى : (واَلَّذِينَ يُؤْذُونَ اَلْمُؤْمِنِينَ واَلْمُؤْمِنٰاتِ بِغَيْرِ مَا اِكْتَسَبُوا فَقَدِ اِحْتَمَلُوا بُهْتٰاناً وإِثْماً مُبِيناً ) فى سورة الأحزاب ، قال ما لفظه ، وقيل : نزلت فى ناس من المنافقين يؤذون عليا عليهالسلام ويسمعونه ، ( انتهى ) وقال الواحدى فى أسباب النزول ( ص ٢٧٣ ) ما لفظه : قال مقاتل : نزلت فى على بن أبى طالب عليهالسلام وذلك أن أناسا من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه.
[ الزمخشرى فى الكشاف ] فى تفسير قوله تعالى : (إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) فى سورة المطففين ، قال : وقيل : جاء علىّ ابن أبى طالب عليهالسلام فى نفر من المسلمين فسخر منهم المنافقون وضحكوا وتغامزوا ثم رجعوا إلى أصحابهم فقالوا : رأينا اليوم الأصلع ، فضحكوا منه فنزلت قبل أن يصل علىّ عليهالسلام إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ( أقول ) وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره الكبير.