responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 338

باب

إن اللّه تعالى خفف عن هذه الامة بعلي عليه‌السلام

ووضع عنهم صدقة النجوى

[ صحيح الترمذى ج ٢ص ٢٢٧] فى أبواب تفسير القرآن ، روى بسنده عن على بن أبى طالب عليه‌السلام ، قال : لما نزلت : ( يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً ) ، قال لى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : ما ترى دينارا ، قلت : لا يطيقونه ، قال : فنصف دينار قلت : لا يطيقونه ، قال : فكم؟ قلت : شعيرة ، قال : إنك لزهيد ، قال : فنزلت ( أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ ) الآية ، قال : فبى خفف اللّه عن هذه الأمة ، قال الترمذى : ومعنى قوله : شعيرة يعنى وزن شعيرة من ذهب ( أقول ) وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره الكبير فى ذيل تفسير الآية فى سورة المجادلة ، وقال فى معنى قول النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : إنك لزهيد ما لفظه : والمعنى إنك قليل المال فقدرت على حسب حالك ( انتهى ) وهو جيد ، ورواه ابن جرير الطبرى أيضا فى تفسيره ( ج ٢٨ ص ١٥ ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ١ ص ٢٦٨ )

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست