responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 313

( الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) ولا يتنا أهل البيت ـ وأهوى بيده إلى صدره ـ فمن لم يتولّنا لم يرفع الله له عملا.

وفي أمالي المفيد (٢١٧) بسنده ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : يا عليّ أنا وأنت وابناك الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الإسلام. وروى مثله ابن جرير الطبريّ الإمامي في بشارة المصطفى (٤٩) ورواه والد الشيخ الصدوق في الإمامة والتبصرة (١١١) وفيه زيادة « من تبعنا نجا ومن تخلف عنّا فإلى النار ».

وفي بصائر الدرجات (٨٣) بسنده إلى الباقر عليه‌السلام قال : ونحن دعائم الإسلام.

وفي ينابيع المودّة ( ج ٣ ؛ ١٤٧ ) عن الإمام الباقر عليه‌السلام ، قال : نحن حجج الله ، ونحن أركان الإيمان ، ونحن دعائم الإسلام. نقله عن فرائد السمطين ( ج ٢ ؛ ٢٥٣ ) بسنده إلى الباقر عليه‌السلام.

وفي أمالي الصدوق (٥٠٠) بسنده عن عليّ عليه‌السلام ، أنّه قال لقنبر : يا قنبر ألا إنّ لكلّ شيء دعامة ، ودعامة الإسلام الشيعة.

وفي أمالي المفيد (٣٥٣) بسنده إلى الصادق عليه‌السلام ، قال : بني الإسلام على خمس دعائم : إقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحجّ البيت الحرام ، والولاية لنا أهل البيت. ورواه الصدوق في أماليه (٢٢١) والطبريّ الإمامي في بشارة المصطفى (٦٩).

وفي تفسير العيّاشي ( ج ١ ؛ ٢٧٩ ) عن يحيى السري ، قال : قلت للصادق : أخبرني عن دعائم الإسلام الّتي بني عليها الدين ، ولا يسع أحد التقصير في شيء منها ؛ الّتي من قصر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه ولم يقبل منه عمله ، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ، ولم يضرّ ما هو فيه بجهل شيء من الأمور إن جهله؟ فقال عليه‌السلام : نعم ، شهادة أن لا إله إلاّ الله ، والإيمان برسوله ، والإقرار بما جاء من عند الله ، وحقّ من الأموال الزكاة ، والولاية الّتي أمر الله بها ولاية آل محمّد ... ومثله في ينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ١١٦ ).

وانظر الكافي ( ج ٢ ؛ ١٨ ـ ٢٠ ) ففيه خمسة عشر حديثا في دعائم الإسلام وأنّها مشروطة بالإمامة والولاية لأهل بيت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وكتب الصدوق رحمه‌الله ـ الذي تعد أقواله مضامين الروايات ـ لمن سأله عن وصف

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست