responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 212

وشهادته على اليهود والنّصارى ـ بصريح [١] القرآن الجليل ـ أنّهم وجدوه منصوصا عليه ، وستروه وجحدوه أو كتموه [٢].

وبالجملة [٣] ، فلم يقرّوا به ولا التفتوا إليه ، فقال سبحانه وتعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ ) [٤] فجحدوا النصّ من الله على نبي [٥] هذا من جملة أوصاف رسالته ، وكرهوا الانتفاع به ، والتخفيف [٦] الحاصل من نبوّته ؛ حسدا أو [٧] طلبا للرئاسة عليه [٨] أو [٩] لغير ذلك من الضّلال الّذي انتهت حالتهم [١٠] إليه ، فكذا لا [١١] يستبعد ولا لمن هو دونه في التعداد [١٢] ، وارحم نفسك من خطر [١٣] المكابرة والعناد.


[١] في « أ » « ب » : لصريح

في « ج » : تصريح

في « د » : لصريح نصّ الجليل

[٢] قوله ( أو كتموه ) ساقط من « د »

[٣] في « د » : وفي الجملة

[٤] الأعراف ؛ ١٥٧

[٥] في « أ » « د » : على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله. والمثبت عن « هامش أ » وباقي النسخ

[٦] في « د » : والتحقيق

[٧] قوله ( حسدا أو ) ساقطة من « د ». وأدخل في متن « أ » عن نسخة

في « ج » « هـ » « و » : حسدا وطلبا

[٨] ساقطة من « د ». وقد أدخلت في متن « أ » عن نسخة

في « د » : طلبا للرئاسة وذلك من الضلال

[٩] ساقطة من « هـ » « و »

[١٠] في « أ » « ب » : حالهم

[١١] ساقطة من « ب »

[١٢] في « هامش أ » « د » « هـ » : في المقدار

في « و » : في القدر

[١٣] ساقطة من « أ » « ب ». وهي في « هامش أ » وباقي النسخ

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست