responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 211

خاتمة المؤلّف

قال مؤلّف هذا الكتاب : ولعلّ بعض من يقف على هذه الأسباب يقول : كيف تحدث [١] من أحد مخالفة هذه الوصيّة ، بعد إيضاحها ونشرها [٢] ، وما قد أوردته [٣] من تحقيق أمرها؟

يقال له : أنت قد شهدت بمثل هذه الحال ، وسهوت أو تعمّدت ترك الذّكر لشهادتك ، وأنا أقول لك ما لا يبقي عندك شبهة فيما ذكرته عنك من غفلتك أو [٤] مكابرتك :

ألست تعلم أنت أنّ محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وآله [٥] سيّد المرسلين ـ ويشهد جميع المسلمين ـ و [٦] أنّ اليهود والنصارى كتموا وجحدوا نصّ موسى وعيسى عليهما‌السلام على محمّد [٧] خاتم النبيّين صلى‌الله‌عليه‌وآله؟! ولا ريب أنّهم أكثر عددا ممّن ستر وجحد [٨] النصّ على أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أما تسمع نصّ [٩] الله ـ مالك الأوّلين والآخرين ـ على محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله في التوراة والإنجيل ،


[١] في « هامش أ » « ج » « د » « هـ » « و » : تجدّدت

[٢] في « و » : وشرحها

[٣] في « أ » : وردته

في « هامش أ » « د » : ورد

[٤] في « د » : ومكابرتك

[٥] في « أ » « ج » « هـ » « و » : أنت ومحمّد

في « ب » : أنت محمّد. والمثبت عن « هامش أ » « د »

[٦] الواو عن « د » فقط. وقد أدخلت في متن « أ » عن نسخة

[٧] لفظة ( محمّد ) ساقطة من « ب ». وهي في « هامش أ » وباقي النسخ

[٨] في « د » : ممن جحد

[٩] ساقطة من « ب »

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست