responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 209

حج) أي وكسر الحاء من قوله تعالى : (ولله على الناس حج البيت) حفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ، والباقون بفتحها.

ما يفعلوا لن يكفروا (صحب)طـ)ـلا

خلفا يضركم اكسر اجزم (أ)وصلا

يريد قوله تعالى « وما يفعلوا من خير فلن يكفروه » بالغيب فيهما على لفظه حمزة والكسائي وخلف وحفص والدورى عن أبي عمرو بخلاف ، والباقون بالخطاب فيهما قوله : (يضركم) يعني « لا يضركم كيدهم » بكسر الضاد والجزم نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب كما سيأتي في أول البيت الآتي :

(حقّا)وضمّ لباق واشددوا

منزّلين منزلون (كـ)ـبّدوا

أي والباقون بضم الضاد وتشديد الراء مع الرفع ، ولم يحتج إلى التنبيه على الرفع لأنه فهم من ضد الجزم قوله : (منزلين) يعني وقرأ « من الملائكة منزّلين » وفي العنكبوت منزلون بالتشديد فيهما ابن عامر والباقون بالتخفيف.

ومنزل (عـ)ـن (كـ)ـم مسوّمين (نـ)ـم

حقّ اكسر الواو وحذف الواو (عم)

أي وكذلك قرأ « أنه منزّل » وهو في الأنعام حفص وابن عامر بالتشديد ، والباقون بالتخفيف قوله : (مسومين) يعني قوله تعالى « من الملائكة مسّومين » قرأه عاصم وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بكسر الواو ، والباقون بفتحها قوله : (وحذف الواو) أي وحذف نافع وأبو جعفر وابن عامر الواو الأولى من « وسارعوا إلى مغفرة » كما سيأتي في البيت بعده.

من قبل سارعوا وقرح القرح ضم

(صحبة)كائن في كأيّن (ثـ)ـلّ (د)م

أي من قبل السين احتراز من التي بعد العين قوله : (وقرح القرح) يعني وقرأ قرح والقرح ، يريد قوله تعالى « إن يمسكم قرح فقد مس القوم قرح » وقوله تعالى « من بعد ما أصابهم القرح » والثلاثة في هذه السورة بضم القاف حمزة والكسائي وخلف وشعبة والباقون بالفتح كأين يريد قوله تعالى « وكأين » حيث وقع ، وقرأه « كائن » بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة كما لفظ به أبو جعفر وابن كثير ، ولم يحتج إلى بيان الإطلاق لتقدم ذكره في الأصول كما في الشاطبية.

قاتل ضمّ اكسر بقصر (أ)وجفا

(حقّا)وكلّه (حما)يغشى (شـ)ـفا

اسم الکتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست