وفي كشف الالتباس : أنّه بقيّة ما يشرب منه الحيوان.
وفي المهذب البارع [٢] : أنّه ماء قليل فضل من شرب حيوان.
وهذا الحدّ أخصّ حدوده بناء على أصل الشرب على ما يستلزم الملاقاة والورود كما هو الغالب بل الظاهر خروجه عن اسم السؤر من دونه كما إذا صبّ الماء من الآنية في فيه ، فالظاهر حمل الحدّ عليه كما أن الحدّ الأول أعم تفاسيره بناء على ما هو الظاهر من كون « ما » موصولة يشمل الماء وغيره.
وفسّره القطيفي في شرح النافع بأنه بقية المشروب من المائعات في أصحّ الأقوال.
وفسره في السرائر [٣] وغيره بأنّه ما شرب منه [٤] الحيوان أو باشره بجسمه من [٥]
[١] المعتبر ١ / ٩٣.[٢] المهذب البارع ١ / ١٢٢. [٣] السرائر ١ / ٨٥. [٤] في ( ألف ) : « من ». [٥] في ( ب ) زيادة : « المياه وسائر ».