responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 134

والمرض بالنفاق لقوله تعالى : (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) [١].

والماء بالفتنة في حال لقوله تعالى : (لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً * لِنَفْتِنَهُمْ) [٢].

وأكل اللحم النيّ بالغيبة لقوله : (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً) [٣].

ودخول الملك محلّة أو بلداً أو داراً يصغر عن قدره ، وينكر دخول مثله مثلها يعبّر بمصيبة وذلّ ينال أهله ، لقوله : (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا) [٤].

والبيض بالنساء لقوله : (كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) [٥].

وكذلك اللباس (بالنساء) لقوله : (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ) [٦].

واستفتاح الباب بالدعاء لقوله : (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا) [٧] ، أي تدعوا.

٢ ـ والتأويل بدلالة الحديث ، كالغراب بالرجل الفاسق ؛ لأنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله سمّاه فاسقاً.

والفأرة بالمرأة الفاسقة ؛ لأنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله سمّاها فويسقة.

والضلع بالمرأة لقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّها خلقت من ضلع أعوج ».

والقوارير بالنساء لقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « رويدك سوقاً بالقوارير ».

٣ ـ والتأويل بالأمثال ، كالصائغ بالكذّاب ، لقوله : « أكذب الناس الصوّاغون ».


[١] البقرة ١٠ : ٢. المائدة ٥٢ : ٥. التوبة ١٢٥ : ٩. الحجّ ٥٣ : ٢٢. الأحزاب ١٢ : ٣٣ و ٦٠. محمّد ٢٠ : ٤٧ و ٢٩. المدّثّر ٣١ : ٧٤.

[٢] الجنّ ١٦ : ٧٢ و ١٧.

[٣] الحجرات ١٢ : ٤٩.

[٤] النمل ٣٤ : ٢٧.

[٥] الصافّات ٤٩ : ٣٧.

[٦] البقرة ١٨٧ : ٢.

[٧] الأنفال ١٩ : ٨.

اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست