ذكر العلّامة المجلسي وغيره ضوابط للتعبير ، منها بدلالة القرآن ، والحديث ، والتأويل بالأمثال ، وبالأسامي ، وبالمعني ، وبالضدّ ، وهكذا بالوجوه الحكميّة ، واللوازم ، والتأويل بالإقرتان ، وبالدرجة والرتبة ، وبالصفة ، وباختلاف الأحوال ، وغير ذلك ، فقال رحمه الله : «واعلم أنّ التأويل قد يكون بدلالة كتاب أو سنّة ، أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضدّ.
١ ـ فالتأويل بدلالة القرآن ، كالحبل يعبّر بالعهد ، كما مرّ ، لقوله تعالى : ( وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً )[١].
والسفينة بالنجاة لقوله تعالى : (فَأَنْجَيْنَاهُ وأَصْحَابَ السَّفِينَةِ)[٢].
والخشية بالنفاق لقوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ)[٣].
والحجارة بالقسوة لقوله تعالى : (أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً)[٤].