responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 276

بِفَتْحَتَيْن وَرَجُلٌ ( أَكْشَفُ ) أَيْضاً لَا تُرسَ مَعَهُ.

[ك ش ح] الكَشْكُ : وِزَانُ فَلسٍ مَا يُعمَلُ مِنَ الحِنْطَةِ وَرُبَّمَا عُمِلَ مِنَ الشَّعِيرِ قَالَ الْمُطَرِّزِىُّ هُوَ فَارِسىٌّ مُعَرَّبٌ.

[ك ظ م] كَظَمتَ : الغَيظَ ( كَظْماً ) مِن بَابِ ضَرَبَ و ( كُظُوماً ) أَمسَكتَ عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ مِنهُ عَلَى صَفحٍ أَوْ غَيظٍ وَفِي التَّنزِيلِ ( وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( كَظَمتُ ) عَلَى الغَيظِ و ( كَظَّمَنِي ) الغَيط فَأَنَا ( كَظِيمٌ ) و ( مَكظومٌ ) و ( كَظَمَ ) البَعِيرُ ( كُظُوماً ) لم يَجتَرَّ.

[ك ع ب] الكَعْبُ : مِنَ الإِنسَانِ اختَلَفَ فِيهِ أَئِمَّةُ اللُّغَةِ فَقَالَ أَبُو عَمرو بْنُ العَلَاءِ وَالأَصمَعِىُّ وَجَمَاعَةٌ هُوَ العَظمُ النَّاشِزُ فِي جَانِبِ القَدَمِ عِندَ مُلتَقَى السَّاقِ والقَدَمِ فَيَكُونُ لِكُلِّ قَدَمٍ ( كَعبَانِ ) عَنْ يَمْنَتِهَا ويَسْرَتِهَا وَقَدْ صَرَّحَ بِهذَا الْأَزْهَرِىُّ وغَيرُهُ وقَالَ ابْنُ الأَعرَابِىّ وجَمَاعَةٌ ( الْكَعْبُ ) هُوَ المَفْصِلُ بَيْنَ السَّاق والقَدَم وَالجَمعُ ( كُعُوبٌ ) و ( أَكعُبٌ ) و ( كِعَابٌ ) قَالَ الأَزْهَرِىُّ ( الكَعْبَانِ ) النَّاتِئَانِ فِي مُنْتَهَى السَّاقِ مَعَ القَدَمِ عَن يَمنَةِ القَدَمِ ويَسرَتِهَا وَذَهَبَتِ الشِّيعَةُ إِلَى أَنَّ ( الكَعْبَ ) فِي ظَهرِ القَدَمِ وأَنكَرَهُ أَئِمَّةُ اللُّغَةِ كَالأَصمَعِىّ وَغَيرِهِ و ( الكَعْبُ ) مِنَ القَصَبِ الأُنبُوبَةُ بَينَ العُقدَتَينِ و ( كَعَبَتِ ) المَرأَةُ ( تَكْعُبُ ) مِن بَابِ قَتَلَ ( كِعَابَةً ) نَتَأَ ثَديُهَا فَهِيَ ( كَاعِبٌ ) وَسُمِّيَتِ ( الكَعبَةُ ) بِذلِكَ لنُتُوئِهَا وَقِيلَ لِتَربِيعِهَا وَارتِفَاعِهَا و ( الكَعبَةُ ) أَيْضاً الغُرفَةُ و ( المِكعَبُ ) وِزَانُ مِقوَدٍ المَدَاسُ لَا يَبلُغُ الكَعْبَينِ غَيرُ عَرَبِىٍّ.

[ك غ د] الكَاغَدُ : مَعرُوفٌ بِفَتحِ الغَينِ وَبِالدَّالِ المُهمَلَةِ وَرُبَّمَا قِيلَ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ.

[ك ف ر] كَفَرَ : بِاللهِ ( يَكْفُرُ ) ( كُفراً ) و ( كُفرَاناً ) و ( كَفَرَ ) النِّعمَةَ وَبِالنِّعمَةِ أَيْضاً جَحَدَهَا وفِي الدُّعَاءِ( وَلَا نَكفُرُك ). الأَصلُ وَلَا نَكفُرُ نِعمَتَكَ و ( كَفَرَ ) بِكَذَا تَبَرَّأَ مِنْهُ وَفِي التَّنزِيلِ ( إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ) و ( كَفَرَ ) بِالصَّانِعِ نَفَاهُ وَعَطَّلَ وَهُوَ الدَّهرِىُّ والمُلحِدُ وَهُوَ ( كَافِرٌ ) و ( كَفَرَةٌ ) و ( كُفَّارٌ ) و ( كَافِرُونَ ) والأُنْثَى ( كَافِرَةٌ ) و ( كَافِراتٌ ) و ( كَوَافِرُ ) و ( كفَرتُهُ ) ( كَفراً ) سَتَرتُهُ قَالَ الفَارَابِىُّ وَتَبِعَهُ الجَوهَرِىُّ مِنَ بَابِ ضَرَبَ وَفِي نُسخَةٍ مُعتَمَدَةٍ مِنَ التَّهذِيبِ ( يَكفُرُ ) مَضْبُوطٌ بِالضَّمِّ وَهُوَ القِيَاسُ لِأَنَّهُم قَالُوا ( كَفَرَ ) النِّعمَةَ أَيْ غَطَّاهَا مُستَعَارٌ مِن ( كَفَر ) الشَّيءَ إِذَا غَطَّاهُ وَهُوَ أَصْلُ البَابِ وَيُقَالُ لِلفَلَّاحِ ( كَافِرٌ ) لِأَنَّهُ ( يَكفُرُ ) البَذرَ أَيْ يَستُرُهُ قَالَ لَبيدٌ :

فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَ غَمَامُهَا

أَىْ سَتَرَ وَقَالَ الفَارَابِىُّ ( كَفَرْتُهُ ) إِذَا غَطَّيتَهُ مِن بَابِ ضَرَبَ والصَّوَابُ مِن بَابِ قَتَلَ و ( كَفَّرَهُ ) بالتَّشدِيدِ نَسَبَهُ إِلَى الكُفرِ أَو قَالَ لَهُ كَفَرتَ و ( كَفَّرَ ) اللهُ عَنهُ الذَّنبَ مَحَاهُ وَمِنهُ ( الكَفَّارَةُ ) لِأَنَّهَا تُكَفِّرُ الذَّنبَ و ( كَفَّرَ ) عَن يَمِينِهِ إِذَا فَعَلَ الكَفَّارَةَ و ( أَكْفَرتُهُ ) ( إِكفَاراً ) جَعَلتُهُ ( كَافِراً ) أَو أَلجَأْتُهُ إِلَى الكُفرِ و ( الكَافُورُ ) كِمُّ النَّخلِ لأنه يَستُرُ مَا فِي جَوفِهِ وقَالَ ابنُ فَارِسٍ ( الكَافُورُ ) كِمُّ العِنَبِ قَبلَ أَن يُنَوِّرَ لِأَنَّهُ ( كَفَرَ ) الوَلِيعَ أَىْ غَطَّاهُ وَيُقَالُ لَهُ ( الكُفَرَّى ) بِضَمِّ الكَافِ وفَتحِ الفَاءِ وتَشدِيدِ الرَّاءِ و ( الكَفْرُ ) الْقَرْيَةُ والْجَمْعُ ( كُفُورٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ.

[ك ف ف] الكَفُ : مِنَ الإِنسَانِ وَغَيرِهِ أُنثَى قَالَ ابنُ الأَنبَارِىِّ وَزَعَمَ مَن لَا يُوثَقُ بِهِ أَنَّ ( الكَفَ ) مذَكَّرٌ وَلَا يَعرِفُ تَذكِيرَهَا مَن يُوثَقُ بِعِلمِهِ وَأَمَّا قَولُهُم ( كَفٌ ) مُخَضَّبٌ فَعَلَى مَعنَى سَاعِدٍ مُخَضَّبٍ وجَمعُهَا ( كُفُوفٌ ) و ( أَكُفُ ) مِثلُ فَلسٍ وفُلُوسٍ وَأَفْلُسٍ قَالَ الأَزْهَرِىُّ ( الكَفُ ) الرَّاحَةُ مَعَ الأَصَابِعِ سُمِّيَت بِذلِكَ لِأَنَّهَا ( تَكُفُ ) الأَذَى عَنِ البَدَنِ و ( تَكَفَّفَ ) الرجُلُ النَّاسَ وَ ( استَكَفَّهُم ) مَدَّ كَفَّهُ إِلَيهِم بِالْمَسْأَلَةِ وَقِيلَ أَخَذَ الشَّيءَ بِكَفِّهِ و ( كَفَ ) عَنِ الشَّيءِ ( كَفًّا ) مِن بَابِ قَتَلَ تَرَكَهُ و ( كَفَفْتُهُ ) كَفًّا مَنَعتُهُ ( فَكَفَ ) هُوَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( كِفَّةُ المِيزَانِ ) بِالكَسْرِ والضَّمُّ لُغَةٌ وَأَمَّا ( الْكُفَّةُ ) لِغَيرِ المِيزَانِ فَقَالَ الأَصمَعِىُّ كُلُّ مُستَدِيرٍ فَهُوَ بِالْكَسْرِ نَحْوُ ( كِفَّةُ اللِّثَةِ ) وَهُوَ مَا انحَدَرَ مِنهَا وكِفَّةُ الصَّائِدِ وَهِىَ حِبَالَتُهُ وكُلُّ مُستَطِيلٍ فَهُوَ بِالضَّمِّ نَحْوُ ( كُفَّةِ الثَّوبِ ) وَهِىَ حَاشِيَتُهُ وَ ( كُفَّةُ الرَّملِ ) و ( كَفَ ) الخَيَّاطُ الثَّوْبَ ( كَفًّا ) خَاطَهُ الخِيَاطَةَ الثَّانِيَةَ وقُوتُهُ ( كَفَافٌ ) بِالْفَتحِ أَيْ مِقدَارُ حَاجَتِهِ مِن غَيرِ زِيَادَةٍ وَلَا نَقصٍ سُمِّىَ بِذلِكَ لِأَنَّهُ يَكُفُ عَن سُؤَالِ النَّاسِ ويُغنِي عَنهُم و ( كُفَ ) بَصَرُهُ بِالبِنَاءِ لِلمَفْعُولِ إِذَا عَمِيَ فَهُوَ ( مَكفُوفٌ ) وَجَاءَ النَّاسُ ( كَافَّةً ) قِيلَ مَنصُوبٌ عَلَى الحَالِ نَصباً لَازِماً لَا يُستَعْمَلُ إِلَّا كَذلِكَ وَعَلَيْهِ قَولُهُ تَعَالَى ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ ) أَىْ إِلَّا لِلنَّاسِ جَمِيعاً وَقَالَ الْفَراءُ في كِتَابِ مَعَانِي الْقُرْآنِ نُصِبَتْ لِأَنَّهَا فِي مَذْهَبِ الْمَصْدَرِ وَلِذلِكَ لم تُدْخِلِ العَرَبُ فِيها الأَلِفَ واللَّامَ لِأَنَّهَا آخِرٌ لِكَلَامٍ مَعَ مَعنَى المَصدَرِ وَهِىَ فِي مَذهَبِ قَولِكَ قَامُوا مَعاً وَقَامُوا جَمِيعاً فَلَا يُدخِلُونَ الأَلِفَ واللامَ عَلَى ( مَعاً ) و ( جَمِيعاً ) إِذَا كَانَت بِمَعنَاهَا أَيْضاً وَقَالَ الأَزْهَرِىُّ أَيْضاً ( كَافَّةً ) مَنصُوبٌ عَلَى الحَالِ وَهُوَ مَصدَرٌ عَلَى فَاعِلَةٍ كَالعَافِيَة والعَاقِبَةِ وَلَا يُجمَعُ كَمَا لَو قُلتَ قَاتِلُوا المُشرِكِينَ عَامَّةً أَو خَاصَّةً لَا يُثَنَّى ذلِكَ وَلَا يُجمَعُ.

[ك ف ل] كَفَلتُ : بِالمَالِ وَبِالنفسِ ( كَفْلاً ) مِن بَابِ قَتَلَ و ( كُفُولاً ) أَيضاً وَالاسمُ ( الكَفَالَةُ ) وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ سَمَاعاً مِنَ العَرَبِ مِن بَابَيْ تَعِبَ وقَرُبَ وَحَكَى ابنُ القَطَّاعِ ( كَفَلتُهُ ) و ( كَفَلتُ ) بِهِ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست