responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 275

[ك ز ب ر] الكُزْبُرَةُ : بِضَمِّ الْبَاءِ وفَتْحِهَا نَبَاتٌ مَعْرُوفٌ وَتُسَمَّى بِلُغَةِ الْيَمَنِ ( تِقْدَةٌ ) بِكَسْرِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ وسُكُونِ الْقَافِ وَبِدَالٍ مُهْمَلَةٍ.

[ك س ب] كَسَبْتُ : مَالاً ( كَسْباً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ رَبِحْتُهُ و ( اكْتَسَبْتُهُ ) كَذلِكَ و ( كَسَبَ ) لِأَهْلِهِ و ( اكْتَسَبَ ) طَلَبَ الْمَعِيشَةَ و ( كَسَبَ ) الإِثْمَ و ( اكْتَسَبَهُ ) تَحَمَّلَهُ وَيَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ إِلَى مَفْعُولٍ ثَانٍ فَيُقَالُ ( كَسَبْتُ ) زَيْداً مَالاً وَعِلْماً أَيْ أَنَلْتُهُ قَالَ ثَعْلَبٌ وَكُلُّهُمْ يَقُولُ ( كَسَبَكَ ) فُلَانٌ خَيْراً إِلَّا ابْنَ الْأَعْرَابِىّ فَإِنَّهُ يَقُولُ ( أَكْسَبَكَ ) بِالْأَلِفِ و ( اسْتَكْسَبْتُ ) العَبْدَ جَعَلْتُهُ ( يَكْتَسِبُ ) وَأَصْلُ السِّين لِلطَّلَبِ وَيَكُونُ بِمَعْنَى فَعَلْتُ مِثْلُ اسْتَخْرَجْتُهُ بِمَعْنَى أَخْرَجْتُهُ و ( الكُسْبُ ) وِزَانُ قُفْلٍ ثُفْلُ الدُّهْنِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَأَصْلُهُ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ.

[ك س ج] الْكَوْسَجُ : قَالَ الْأَزْهَرِىُّ لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ مُعَرَّبٌ وأَصْلُهُ ( كَوْسَقٌ ) وَقَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ ( كَسِجَ ) ( كَسَجاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لَمْ يَنْبُتْ لَهُ لِحْيَةٌ وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي عَرَبِيَّتِهِ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( الْكَوْسَجُ ) الأَثَطُّ.

[ك س ح] كَسَحْتُ : الْبَيْتَ ( كَسْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ كَنَسْتُهُ ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِتَنْقِيَةِ الْبِئْرِ والنَّهْرِ وَغَيْرِهِ فَقِيلَ ( كَسَحْتُهُ ) إِذَا نَقَّيْتَهُ و ( كَسَحْتُ ) الشَّيءَ قَطَعْتُهُ وَأَذْهَبْتُهُ و ( الكُسَاحَةُ ) بِالضَّمِّ مِثْلُ الكُنَاسَةِ وَهِيَ مَا يُكْسَحُ و ( المِكْسَحَةُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ المِكْنَسَةُ.

[ك س د] كَسَدَ : الشَّيءُ ( يَكْسُدُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ ( كَسَاداً ) لَمْ يَنْفُقْ لِقِلَّةِ الرَّغَبَاتِ فَهُوَ ( كَاسِدٌ ) و ( كَسِيدٌ ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَكْسَدَهُ ) اللهُ و ( كَسَدَتِ ) السُّوقُ فَهِىَ ( كَاسِدٌ ) بِغَيرِ هَاءٍ فِي الصِّحَاحِ وَبِالْهَاءِ فِي التَّهْذِيبِ وَيُقَالُ أَصلُ ( الكَسَادِ ) الفَسَادُ.

[ك س ر] كَسَرْتُهُ : ( أَكسِرُهُ ) ( كَسراً ) ( فَانْكَسَرَ ) و ( كَسَّرْتُهُ ) ( تَكسِيراً ) ( فَتَكَسَّرَ ) وَشَاةٌ ( كَسِيرٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفعُولٍ إِذَا كُسِرَتْ إِحدَى قَوَائِمِهَا و ( كَسِيرَةٌ ) بِالهَاءِ أَيضاً مِثلُ النَّطِيحَةِ و ( الكِسْرَةُ ) القِطعَةُ مِنَ الشَّيءِ المَكسُورِ وَمِنهُ ( الكِسْرَةُ ) مِنَ الخُبزِ وَالجَمْعُ ( كِسَرٌ ) مِثلُ سِدرَةٍ وَسِدَرِ و ( كِسرَى ) مَلِكُ الفُرسِ قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ العَلَاءِ بِكَسرِ الكَافِ لَا غَيرُ وَقَالَ ابْنُ السَّرَّاجِ كَمَا رَوَاهُ عَنهُ الفَارِسىُّ وَاختَارَهُ ثَعلَبٌ وجَمَاعَةٌ الكَسرُ أَفصَح والنِّسبَةُ إِلى المَكسُورِ ( كِسْرِيٌ ) و ( كِسْرَوِيٌ ) بِحَذفِ الأَلِفِ وَبِقَلبهَا واواً والنِّسبَةُ إِلَى المَفتُوح بِالقَلبِ لَا غَيرُ وَالجَمعُ ( أَكَاسِرَةٌ ) و ( كَسَرْتُ ) الرَّجُلَ عَن مُرَادِهِ ( كَسراً ) صَرَفتُهُ و ( كَسَرْتُ ) القَوْمَ ( كَسْراً ) هَزَمتُهُم وَوَقَعَ عَلَيْهِمْ ( الْكَسْرَةُ ). و ( الكَسْرُ ) مِنَ الْحِسَابِ جُزْءٌ غَيْرُ تَامٍّ مِنْ أَجْزَاءِ الوَاحِدِ كَالنِّصْفِ وَالعُشرِ والخُمسِ والتُّسع وَمِنْهُ يُقَالُ ( انكَسَرَتِ ) السِّهَامُ عَلَى الرُّءُوسِ إِذَا لَم تَنْقَسِم انقِسَاماً صَحِيحاً وَالْجَمْعُ ( كُسُورٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ.

[ك س ف] كَسَفَتِ : الشَّمْسُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( كُسُوفاً ) وَكَذَلِكَ القَمَرُ قَالَهُ ابنُ فَارِسٍ وَالأَزْهَرِىُّ وَقَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ أَيضاً ( كَسَفَ ) القَمَرُ والشَّمسُ والوَجْهُ تَغَيَّرْنَ و ( كَسَفَهَا ) اللهُ ( كَسْفاً ) مِن بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَالمَصدَرُ فَارِقٌ وَنُقِلَ ( انْكَسَفَتِ ) الشَّمسُ فَبَعضُهُمْ يَجْعَلُهُ مُطَاوِعاً مِثْلُ ( كَسَرْتُهُ ) ( فَانكَسَرَ ) وعَلَيْهِ حَدِيثٌ رَوَاهُ أَبُو عُبَيدٍ وغَيرُهُ « انكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ». وبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهُ غَلَطاً وَيَقُولُ ( كَسَفْتُهَا ) ( فَكَسَفَتْ ) هِيَ لَا غَيْرُ وَقِيلَ ( الكُسُوفُ ) ذَهَابُ البَعْضِ و ( الْخُسُوفُ ) ذَهَابُ الكُلِّ وَإِذَا عَدَّيتَ الْفِعْلَ نَصَبْتَ عَنْهُ المَفعُولَ باسم الفَاعِلِ كَمَا تَنْصِبُهُ بِالْفِعْلِ قَالَ جَرِيرٌ :

الشَّمسُ طَالِعَةً لَيْسَتْ بِكَاسِفَةٍ

تَبْكِي عَلَيْكَ نُجُومَ اللَّيْلِ والقَمَرا

فِي الْبَيتِ تَقدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ والتَّقدِيرُ الشَّمسُ فِي حَالِ طُلُوعِهَا وبُكَائِهَا عَلَيْكَ لَيسَت ( تَكسِفُ ) النُّجُومَ والْقَمَر لِعَدَمِ ضَوئِهَا وَقَالَ أَبُو زَيدٍ ( كَسَفَتِ ) الشَّمْسُ ( كُسُوفاً ) اسوَدَّت بِالنَّهَارِ و ( كَسَفَتِ ) الشَّمسُ النُّجُومَ غَلَبَ ضَوْءُهَا عَلَى النُّجُوم فَلَمْ يَبْدُ مِنهَا شَيءٌ.

[ك س ل] كَسِلَ : ( كَسَلاً ) فَهُوَ ( كَسِلٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( كَسلَانُ ) أَيْضاً وَامْرَأَةٌ ( كَسِلَةٌ ) و ( كَسْلَى ) والْجَمْعُ ( كُسَالَى ) بِضَمِّ الْكَافِ وَفَتْحِهَا.

[ك س و] كَسَوْتُهُ : ثَوباً ( أَكْسُوهُ ) و ( اكْتَسَى ) وَرَجُلٌ ( كَاسٍ ) أَي ذُو كُسوَةٍ و ( الكُسوَةُ ) اللِّبَاسُ بِالضَّمِّ والْكَسْرِ وَالْجَمْعُ ( كُسًى ) مِثلُ مُدًى و ( الكِسَاءُ ) مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ ( أَكسِيَةٌ ) بلَا هَمزٍ.

[ك ش ح] الكَشْحُ : مثَالُ فَلسٍ مَا بَيْنَ الخَاصِرَةِ إِلَى الضّلَع الخَلْفِ.

و ( الكَشَحُ ) بِفَتْحَتَيْنِ داءٌ يُصِيبُ الْإِنْسَانَ فِي كَشْحِهِ فَإِذَا كويَ مِنْهُ قيل ( كُشِحَ ) بِالبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ ( مَكْشُوحٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ ( المَكْشُوحُ ) المُرَادِىُّ و ( الْكَاشِحُ ) الَّذِي يَطْوِي ( كَشْحَهُ ) عَلَى الْعَدَاوَةِ وَقِيلَ الَّذِي يَتَبَاعَدُ عَنكَ.

[ك ش ط] كَشَطْتُ : البَعِيرَ ( كَشْطاً ) مِن بَابِ ضَرَبَ مِثْلُ سَلَخْتُ الشَّاةَ إِذَا نحَّيتَ جِلْدَهُ و ( كَشَطْتُ ) الشَّيءَ ( كَشْطاً ) نحَّيْتُهُ.

[ك ش ف] كَشَفْتُهُ ( كَشْفاً ) مِن بَابِ ضَرَبَ ( فَانْكَشَفَ ) و ( الأَكْشَفُ ) الَّذِي انْحَسَرَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَاسْمُ المَوضِعِ ( الكَشَفَةُ )

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست