responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 277

وعَنْهُ إِذَا تَحَمَّلتَ بِهِ وَيَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولٍ ثَانٍ بِالتَّضعِيفِ والهَمزَةِ فَتَحذِفُ الحَرفَ فِيهِمَا وَقَدْ يَثبُتُ مَعَ المُثَقَّلِ قَالَ ابنُ الأَنبَارِىِّ ( تَكَفَّلتُ ) بِالمَالِ التَزَمتُ بِهِ وأَلزَمتُهُ نَفْسِي وقَالَ أَبُو زَيدٍ تَحَمَّلتُ بِهِ وَقَالَ فِي المَجمَعِ ( كَفَلتُ ) بِهِ كَفَالَةً و ( كَفَلتُ ) عَنهُ بِالمَالِ لِغَرِيمِهِ فَفَرَقَ بَينَهُمَا و ( كَفَلتُ ) الرَّجُلَ والصَّغِيرَ مِن بَابِ قَتَلَ ( كَفَالَةً ) أَيضاً عُلتُهُ وقُمتُ بِهِ وَيَتَعَدَّى بِالتَّضعِيفِ إِلَى مَفعُولٍ ثَانٍ فَيُقَالُ ( كَفَّلتُ ) زيداً الصَّغِيرَ والْفَاعِلُ مِنْ ( كَفَالَةِ ) الْمَالِ ( كَفِيلٌ ) بِهِ لِلرَّجُلِ والْمَرْأَةِ وَقَالَ ابنُ الْأَعْرَابِىِّ و ( كَافِلٌ ) أَيْضاً مِثلُ ضَمِينٍ وَضَامِنٍ وفَرَقَ اللَّيثُ بَينَهُمَا فَقَالَ ( الكَفِيلُ ) الضَّامِنُ و ( الكَافِلُ ) هُوَ الَّذِي يَعُولُ إِنسَاناً وَيُنفِقُ عَلَيهِ و ( الكِفْلُ ) وِزَانُ حِملٍ الضِّعفُ مِنَ الأَجر أَوِ الإِثمِ و ( الكَفَلُ ) بفَتحَتَينِ العَجُزُ.

[ك ف ن] الكَفَنُ : لِلمَيِّتِ جَمعُهُ ( أَكفَانٌ ) مِثلُ سَبَبٍ وأَسبَابٍ و ( كَفَّنتُهُ ) فِي بُردٍ وَنَحوِهِ ( تَكفِيناً ) و ( كَفَنْتُهُ ) ( كَفْناً ) مِن بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ و ( كَفَنْتُ ) الصُّوفَ ( كَفْناً ) مِن بَابِ قَتَلَ غَزَلْتُهُ.

[ك ف ي] كَفَى : الشَّيءُ ( يَكْفِي ) ( كِفَايَةً ) فَهُوَ ( كَافٍ ) إِذَا حَصَلَ بِهِ الاستِغنَاءُ عَن غَيرِهِ وَ ( اكْتَفَيْتُ ) بِالشَّيءِ استَغنَيتُ بِهِ أَو قَنِعتُ بِهِ. وَكُلُّ شَيءٍ سَاوَى شَيئاً حَتَّى صَارَ مِثلَهُ فَهُوَ ( مُكَافِئٌ ) لَهُ.

و ( المُكَافَأةُ ) بَيْنَ النَّاسِ مِنْ هذَا والْمُسْلِمُونَ ( تَتَكَافَأُ ) دِمَاؤُهُم أَي تَتَسَاوَى فِي الدِّيَةِ والقِصَاصِ وَمِنهُ ( الكَفِيءُ ) بِالهَمزِ عَلَى فَعِيلٍ و ( الكُفُوءُ ) عَلَى ( فُعُولٍ ) و ( الكُفْءُ ) مِثلُ قُفلٍ كُلُّها بمَعْنَى المُمَاثِلِ وَ ( كَافَأَهُ ) ( مُكَافَأَةً ) و ( كَفَأْتُهُ ) ( كَفْئاً ) مِن بَابِ نَفَعَ كَبَبْتُهُ وَقَد يَكُونُ بِمَعنَى أَمَلتُهُ.

[ك ل ب] الكَلبُ : جَمْعُهُ ( أَكْلُبٌ ) و ( كِلَابٌ ) و ( كَلِيبٌ ) و ( أَكَالِبُ ) جَمعُ الجَمعِ وجَمعُ ( الكَلْبَةِ ) ( كِلَابٌ ) أَيضاً و ( كَلَبَاتٌ ) بِفَتْحَتَينِ و ( كَلَّبْتُهُ ) ( تَكْلِيباً ) علَّمتُهُ الصَّيدَ وَالفَاعِلُ ( مُكَلِّبٌ ) و ( كَلَّابٌ ) أَيضاً و ( كَلِبَ ) ( الكَلْبُ ) ( كَلَباً ) فَهُوَ ( كَلِبٌ ) مِن بَابِ تَعِبَ وَهُوَ دَاءٌ يُشبِه الجُنُونَ يَأْخُذْهُ فَيَعقِرُ النَّاسَ وَيُقَالُ لِمَن يَعقِرُهُ ( كَلِبٌ ) أَيضاً والجَمعُ ( كَلْبَى ) قَالَهُ ابنُ فَارِسٍ و ( الكُلَابُ ) وِزَانُ غُرَابٍ مَوضِعٌ وَيَومُ ( الكُلَابِ ) يَومٌ مَشهُورٌ مِن أَيَّامِ العَرَبِ و ( الكُلَابُ ) أَيضاً مَاءٌ عَنِ اليَمَامَةِ نَحوَ سِتِّ لَيَالٍ و ( الكَلُّوبُ ) مِثلُ تَنُّورٍ و ( الكُلَّابُ ) مِثلُ تُفَّاحٍ خَشَبَةٌ فِي رَأْسِهَا عُقَّافَةٌ مِنهَا أَو مِن حَدِيدٍ و ( كَالَبَهُ ) ( مُكَالَبَةً ) أَظهَرَ عَدَاوَتَهُ ومُنَاصَبَتَهُ وجَاهَرَهُ بِهِ و ( تَكَالَبَ ) القَومُ ( تَكَالُباً ) تَجَاهَرُوا بِالعَدَاوَةِ وَهُم ( يَتَكَالَبُونَ ) عَلَى كَذَا أَيْ يَتَواثَبُونَ و ( الكَلَبُ ) بِفَتحَتَينِ القِيَادَةُ وَمِنهُ ( الكَلْتَبَانُ ) الَّذِي يَقُولُ فِيهِ النَّاسُ قَلْطَبَانٌ أَوْ قَرْطَبَانٌ وَقَد تَقَدَّمَ.

[ك ل ج] الكِيلَجَةُ : بِكَسرِ الكَافِ وَفَتح اللَّامِ كَيلٌ مَعرُوفٌ لِأَهلِ العِرَاقِ وَهِىَ مَناً وَسَبعَةُ أَثمَان مَناً وَالمَنَا رِطلَان والجَمعُ عَلَى لَفظِهِ ( كِيلَجَاتٌ )

[ك ل د] الكَلَدَة : القِطعَةُ الغَلِيظَةُ مِنَ الأَرضِ وَالجَمعُ ( كَلَدٌ ) مِثلُ قَصَبَةٍ وَقَصَبٍ وَبِالمُفرَدِ سُمِّىَ وَمِنهُ ( الْحَرثُ بنُ كَلَدَةَ ) الطَّبِيبُ.

[ك ل ف] كَلِفتُ : بِهِ ( كَلَفاً ) فَأَنَا ( كَلِفٌ ) مِن بَابِ تَعِبَ أحبَبتُهُ وأُولِعتُ بِهِ وَالاسمُ ( الكَلَافَةُ ) بِالفَتحِ و ( كَلِفَ ) الوَجهُ ( كَلَفاً ) أَيضاً تَغَيَّرَت بَشَرَتُهُ بِلَونٍ عَلَاهُ قَالَ الأَزهَرىُّ وَيُقَالُ لِلْبَهَقِ ( كَلَفٌ ) وخَدٌّ ( أَكْلَفُ ) أَيْ أَسْفَعُ وَ ( الكُلْفَةُ ) مَا تُكَلَّفُهُ عَلَى مَشَقَّةٍ وَالجَمْعُ ( كُلَفٌ ) مِثلُ غُرفَةٍ وغُرَفٍ و ( التَّكَالِيف ) المَشَاقُّ أَيضاً الوَاحِدَةُ ( تَكْلِفَةٌ ) و ( كَلِفْتُ ) الأَمرَ مِن بَابِ تَعِبَ حَمَلتُهُ عَلَى مشَقَّةٍ ويَتَعَدَّى إِلَى مَفعُولٍ ثَانٍ بِالتَّضعِيفِ فَيُقَالُ ( كَلَّفْتُهُ ) الأَمرَ ( فَتَكَلَّفَهُ ) مِثلُ حَمَّلتُهُ فَتَحمَّلَهُ وَزناً وَمَعنًى عَلَى مَشَقَّةٍ أَيضاً.

[ك ل ك] الكُلكُونُ : وِزَانُ عُصفُورٍ طِلَاءٌ تُحَمِّرُ بِهِ المَرأَةُ وَجهَهَا وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَيُقَالُ أَصلُهُ بِفَتحِ الأَوَّلِ واللَّام أَيضاً وَهِيَ مُشَدَّدَةٌ.

[ك ل ل] الكَلُ : بِالفَتْحِ الثِّقلُ و ( الكَلُ ) العِيَالُ و ( كَلَ ) الرَّجُلُ ( كَلًّا ) مِن بَابِ ضَرَبَ صَارَ كَذلِكَ وَيُطلَقُ ( الكَلُ ) عَلَى الوَاحِدِ وَغَيرِهِ وَبَعضُ العَرَبِ يَجمَعُ المُذَكَّرَ وَالمُؤَنَّثَ عَلَى ( كُلُولٍ ) و ( الْكَلُ ) الْيَتِيمُ والْكَلُ الَّذِي لا وَلَدَ لَهُ وَلَا وَالِدَ يُقَالُ مِنْهُ ( كَلَ ) ( يَكِلُ ) مِن بَابِ ضَرَبَ ( كَلَالَةً ) بالفَتحِ وَتَقُولُ العَرَبُ لَم يَرِثْهُ ( كَلَالةً ) عَن عُرضٍ بَل عَن اسْتِحْقَاقٍ وقُربٍ قَالَ الأَزهَرِىُّ واختُلِفَ فِي تَفسِيرِ ( الكَلَالَةِ ) فَقِيلَ كُلُّ مَيّتٍ لَم يَرِثْهُ وَلَدٌ أَو أَبٌ أَو أَخٌ وَنَحوُ ذَلِكَ مِن ذَوي النَّسَبِ وَقَالَ الفَرَّاءُ ( الكَلَالَةُ ) مَا خَلَا الوَلَدَ وَالوَالِدَ سُمُّوا ( كَلَالَةً ) لِاستِدَارَتِهِم بِنَسَبِ المَيِّتِ الأَقرَبِ فَالأَقرَبِ مِن ( تَكَلَّلَهُ ) الشَّيءُ إِذَا استَدَارَ بِهِ فَكُلُّ وارِثٍ لَيسَ بِوَالِدٍ لِلمَيِّتِ وَلَا وَلَدٍ لَهُ فَهُوَ ( كَلَالَةُ ) ( مَورُوثِهِ ) وقَال الفَارَابىُّ أَيضاً ( الكَلَالَةُ ) مَا دُونَ الوَلَدِ وَالوَالِدِ وَفِي مَجمَعِ البَحرَينِ قَالَ ابنُ الأَعرَابِىِّ ( الكَلَالَةُ ) بَنُو العَمِّ الأَبَاعِدُ وَتَقُولُ العَرَبُ هو ( ابنُ عَمّ الْكَلَالَةِ ) و ( ابنُ عَمٍ كَلَالةً ) إِذَا كَانَ مِنَ العَشِيرَةِ وَلَمْ يَكُن لَحًّا وَقَالَ الوَاحِدِىُّ فِي التَّفسِيرِ كُلُّ مَن مَاتَ وَلَا وَلَدَ لَهُ وَلَا والِدَ فَهُوَ ( كَلالةُ وَرَثَتِهِ ) وَكُلُّ وَارِثٍ لَيسَ بِوَلَدٍ لِلمَيِّتِ وَلَا وَالِدٍ فَهُوَ ( كَلَالَةُ مَورُوثِهِ ) ( فَالكَلَالَةُ ) اسمٌ يَقَعُ عَلَى الوَارِثِ والمَورُوثِ إِذَا كَانَا بِهذِهِ الصِّفَةِ و ( كَلَ ) ( يَكِلُ ) مِن بَابِ ضَرَبَ ( كَلَالَةً ) تَعِبَ وَأَعيَا وَيَتَعَدَّى بِالأَلِفِ و ( كَلَ ) السَّيفُ ( كَلًّا ) و ( كِلَّةً ) بِالكَسرِ و ( كُلُولاً ) فَهُوَ ( كَلِيلٌ ) و ( كَالٌ ) أَي غَيرُ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست