responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع المؤلف : الإصبهاني، شيخ الشريعة    الجزء : 1  صفحة : 204

النعل يعني علياً فاتياه فبشراه فلم يرفع رأسه كأنه قد سمعه من رسول الله 6 ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [١].

وفي كنز العمال ومسند أبي يعلى : كنا جلوساً في المسجد فخرج رسول الله 6 فجلس الينا وكأن على رؤوسنا الطير لا يتكلّم منّا أحد ، فقال : ان منكم رجلاً يقاتل على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله فقام أبوبكر فقال : أنا هو يا رسول الله 6؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة ، فخرج علينا علي 7 ومعه نعل رسول الله 6 يصلح منها ، ش ، حم ، ع ، حب ، ك ، حل ، ض [٢].

وبالجملة فالمطلب من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى اكثار الشواهد عليه.

واذا لم يعتد أبو موسى بمدح النبي 6 لحروبه وغزواته 7 بل أمره به فياليته اعتد واعتنى بما صدر عن شيخيه من التمني والشعف والغرام على أن يكون مصدرين لهذه الحروب.

ومن عجيب الامر أن رواية الفتنة التي قرئها على المنبر وخذل الناس بها عن النهوض انما وردت في حقه ، وقد صرف الكلام عن موضعه على مايظهر من كنز العمال ، حيث روى عن أبي مريم.

قال : سمعت عمّار بن ياسر يقول : يا أبا موسى أنشدك الله ألم تسمع


[١]. مسند أحمد ٣ : ٣١ و ٣٣ و ٨٢ ، المصنّف ١٢ : ٦٤ رقم ١٢١٣١ ، المستدرك ٣ : ١٢٢ ، مسند أبي يعلى ٢ : ٣٤١ رقم ١٠٨٦ ، دلائل النبوة ٦ : ٤٣٥ ، تاريخ بغداد ١ : ٢١٧ ، شرح السنة ٦ : ١٦٧ رقم ٢٥٥٧.

[٢]. ش ، ابن أبي شيبة ، حم ، أحمد بن حنبل ، ع ، مسند أبي يعلى ، حب ، صحيح ابن حبان ، ك ، المستدرك للحاكم ، وحل ، حلية الاولياء لابي نعيم ، وض ، الضياء المقدسي في المختارة.

اسم الکتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع المؤلف : الإصبهاني، شيخ الشريعة    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست