responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع المؤلف : الإصبهاني، شيخ الشريعة    الجزء : 1  صفحة : 203

وفي كنز العمال عن ابن مسعود ، قال خرج رسول الله 6 فاتى منزل أم سلمة فجاء علي 7 فقال رسول الله : 6 يا أم سلمة هذا والله قاتل القاسطين ، والناكثين ، والمارقين ، من بعدي [١].

وروى أيضاً ، عن زيد بن علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : أمرني رسول الله 6 بقتال عساكر الناكثين ، والمارقين ، والقاسطين.

ثم ان حديث خاصف النعل من الأحاديث المستفيضة التي أوردها جماعة لا تحصى في كتبهم ، كالحاكم في المستدرك ، والنسائي في الخصائص وابن أبي شيبة في المصنّف ، وأحمد بن حنبل في المسند ، وأبويعلى في مسنده وابن حبان في صحيحه ، وأبو نعيم في الحلية ، والضياء المقدسي في المختارة والذهبي في المعجم المختصر ، والمحب الطبري في الرياض النضرة ، وذخائر العقبى وابن مندة في كتاب الصحابة ، وابن الاثير في أسد الغابة ، والسيوطي في جمع الجوامع ، وعلي المتقي في كنز العمال ، وغيرهم في غيرها ، ولنكتف بعبارة بعضهم :

روى الحاكم في المستدرك عن أبي سعيد قال : كنا مع رسول الله 6 فانقطعت نعله فتخلّف علي يصلحها فمشى قليلاً ثم قال : ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبوبكر وعمر قال أبوبكر : أنا هو؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو؟ قال : لا ، ولكن خاصف


[١]. شرح السنة ٦ : ١٦٨ رقم ٢٥٥٩ ، تاريخ بغداد ٨ : ٣٤٠ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٤٧٠ ، مطالب السؤول : ١١٧.

اسم الکتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع المؤلف : الإصبهاني، شيخ الشريعة    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست