responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 38

( والدخول ب ) الرجل ( اليسرى والخروج باليمنى عكس المسجد ) ونحوه من الأمكنة الشريفة ، للمناسبة.

ثمّ إن كان المكان بيتا قدّمها عند أوّل دخوله وخروجه ، وإن كان صحراء جعل اليسرى آخر قدم عند موضع جلوسه ، فإذا قام ابتدأ بنقل اليمنى.

( والاعتماد على ) الرجل ( اليسرى وفتح اليمنى ) للخبر [١] عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله.

( وتغطية الرأس ) إن كان مكشوفا ، حذرا من وصول الرائحة الخبيثة إلى دماغه.

( والتقنع ) مع تغطية الرأس ( مرويّ ) [٢] عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه كان يفعله.

( ومسح بطنه قائما بيده اليمنى بعد الفراغ ) منه ومن الاستنجاء.

( والاستبراء ) وهو طلب براءة المحلّ من البول بالاجتهاد الذي يأتي.

( والتنحنح فيه ) أي في الاستبراء ( ثلاثا ) نسبه المصنف في الذكرى [٣] إلى سلّار [٤] ، وهو يشعر بعدم وقوفه على مأخذه.

( ووضع ) الإصبع ( الوسطى في الاستبراء تحت المقعدة والمسح بها إلى أصل القضيب ثمّ يضع ) الإصبع ( المسبّحة تحته والإبهام ) بكسر الهمزة ـ ( فوقه وينتره باعتماد ثم يعصر الحشفة ) كلّ واحد من المسح والنتر والعصر ( ثلاثا ثلاثا ).

وهذا الحكم مختصّ بالرجل ومثله الخنثى في ذكره.

أما الأنثى فقيل : تستبرئ عرضا [٥] ، ونفاه جماعة [٦] ، للأصل.

( وتقديم غسل اليدين ) من الزندين ( قبل إدخالهما الإناء كالغسل أمام الوضوء )


[١] « سنن البيهقي » ١ : ٩٦ باب تغطية الرأس.

[٢] « تهذيب الأحكام » ١ : ٢٤ ـ ٢٦.

[٣] « الذكرى » ٢٠.

[٤] « المراسم » ٣٢.

[٥] وهو اختيار العلّامة في « منتهى المطلب » ١ : ٢٥٦ ، قال : « الرجل والمرأة سواء » ولم يذكر كيفيّة الاستبراء ، ونسب إلى ابن الجنيد قوله في « المختصر » : « إذا بالت المرأة تنحنحت بعد بولها » ، وأمّا قول : إنها تستبرئ عرضا فلم نجد من صرّح بهذه الكيفية ، ونسبه بعض الفقهاء إلى القيل.

انظر : « معالم الفقه » ٤٤٣ ، « جامع المقاصد » ١ : ١٠٠ ، « الحدائق الناضرة » ٢ : ٥٨.

[٦] « جامع المقاصد » ١ : ١٠٠ ، ٢٦٥.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست