اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 324
إسقاط واحدة خصوصا الأخيرة.
( والدعاء فيها ) وبين الركعات ( بالمأثور ) وهو مخرج في المصباح [١] والتهذيب [٢] من كتب الشيخ رحمهالله ( وزيادة مائة ) على ذلك ( ليلة نصفه في كلّ ركعة ) منها ( بعد الحمد التوحيد إحدى عشرة مرّة ).
والذي رواه المصنّف في الذكرى [٣] تبعا للشيخ في التهذيب [٤] ، عن الصادق عليهالسلام ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام : « أنّ القراءة في كلّ ركعة من هذه المائة عشر مرّات بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ )[٥] ثمّ قال : فذلك ألف مرّة في مائة ، وجعل ثوابه أنّه لا يموت حتّى يرى في منامه مائة من الملائكة ثلاثين يبشّرونه بالجنّة ، وثلاثين يؤمنونه من النار ، وثلاثين تعصمه من أن يخطأ ، وعشرة يكيدون من كاده ».
وفي خبر آخر : « أهبط الله من الملائكة عشرة يدرأون عنه أعداءه من الجنّ والإنس ، وأهبط الله إليه عند موته ثلاثين ملكا يؤمنونه من النار » [٦].
( ونافلة عليّ عليهالسلام ركعتان في ) الركعة ( الأولى بعد الحمد القدر مائة ) مرّة ( وفي ) الركعة ( الثانية بعد الحمد التوحيد مائة مرّة ).
وفي الذكرى [٧] جعل هذه صلاة فاطمة عليهاالسلام ، وكلاهما مرويّ [٨] ، وثواب من صلّاها بعد إسباغ الوضوء أن ينتقل حين ينتقل وليس بينه وبين الله ذنب إلّا غفر له.
( ونافلة فاطمة عليهاالسلام أربع ركعات ، في كلّ ركعة بعد الحمد التوحيد خمسين مرّة ).
وفي الذكرى [٩] جعلها صلاة علي عليهالسلام ، وثوابها ـ عن الصادق عليهالسلام ـ :