responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمّد الجواد عليه السلام .. سيرة وتاريخ المؤلف : الحسيني، السيد عدنان    الجزء : 1  صفحة : 126

فقد ذكر ذلك غير واحد من المؤرخين ومنهم المؤرخ الشهير المسعودي فقال : ( فلما انصرف أبو جعفر إلىٰ العراق لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبّرون ويعملون الحيلة في قتله ، فقال جعفر لاُخته أم الفضل ـ وكانت لاُمّه وأبيه ـ في ذلك ؛ لأنّه وقف علىٰ انحرافها عنه وغيرتها عليه لتفضيله أُم أبي الحسن ابنه عليها ، مع شدّة محبتها له ؛ ولأنّها لم ترزق منه ولد ، فأجابت أخاها جعفراً ) [١].

وقال غيره : ( ثم إنّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر عليه‌السلام وأشار إلىٰ ابنة المأمون زوجته بأن تسمّه ؛ لأنّه وقف علىٰ انحرافها عن أبي جعفر عليه‌السلام وشدة غيرتها عليه ؛ لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ؛ ولأنّه لم يرزق منها ولد ، فأجابته إلىٰ ذلك ) [٢].

أما ابن شهر آشوب فقد نقل في مناقبه أنّه : ( لما بويع المعتصم جعل يتفقد أحواله ، فكتب إلىٰ عبدالملك الزيّات أن ينفذ إليه التقي وأم الفضل) [٣].

وحان الرحيل :

كما تضاربت الآراء واختلفت في تعيين تاريخ مولده ، كذلك وقع الاختلاف في تعيين يوم شهادته عليه‌السلام. ولا يمكن الترجيح علىٰ نحو الجزم بأحد تلك الأقوال سواء في المولد أو الوفاة ، لكننا نستطيع أن نستقرب أحد التواريخ المنقولة في المصادر من خلال الاستئناس ببعض القرائن أو


[١] إثبات الوصية : ١٩٢. وراجع : دلائل الإمامة : ٣٩٥.

[٢] عيون المعجزات : ١٣٢.

[٣] مناقب آل أبي طالب ٤ : ٣٨٤.

اسم الکتاب : الامام محمّد الجواد عليه السلام .. سيرة وتاريخ المؤلف : الحسيني، السيد عدنان    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست