responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 736

قَدْ رامَ يَلْثَمُهُ فَلَمْ يَرَ مَوْضِعاً

لَمْ يُدْمِهِ عَضُّ السِّلاحِ فَيَلْتَمُ‌

نادى‌ وَ قَدْ مَلَأَ الْبَوادى صَيْحَةً

صُمُّ الصُّخُورِ لِهَوْلِها تَتَأَلَّمُ‌

ءَأُخَىَّ مَنْ يَحْمي بَناتِ مُحَمَّدٍ

انْ صِرْنَ يَسْتَرْحِمْنَ مَنْ لا يَرْحَمُ‌

هذا حُسامُكَ، مَنْ يُذِلُّ بِهِ الْعَدى‌؟

وَ لِواكَ هذا مَنْ بِهِ يَتَقَدَّمُ‌

هَوَّنْتَ يَا ابْنَ ابى مَصارِعَ فِتْيَتى‌

وَ الْجُرْحُ يُسْكِنُهُ الَّذى هُوَ آلَمُ‌ [1]

***

قصيده‌اى از يكى از بزرگان‌

انْ كانَ عِنْدَكَ عَبْرَةٌ تُجْريها

فَانْزِلْ بِارْضِ الطَّفِّ كَىْ تَسْقيها

فَعَسى‌ تَبُلُّ بِها مَضاجِعَ صَفْوَةٍ

ما بَلَّتِ الْأَكْبادُ مِنْ جاريها

وَ لَقَدْ مَرَرْتُ عَلى‌ مَنازِلَ عِصْمَةٍ

ثِقْلُ النُّبُوَّةِ كانَ الْقِىَ فيها

فَبَكَيْتُ حَتّى خِلْتُها سَتُجيبُنى‌

بِبُكآئِها حَزَناً عَلى‌ اهْليها

وَ ذَكَرْتُ اذْ وَقَفَتْ عَقيلَةُ حَيْدَرٍ

مَذْهُولَةً تُصْغي لِصَوْتِ اخيها

بِابِى الَّتي وَرَثَتْ مَصائِبَ امِّها

فَغَدَتْ تُقابِلُها بِصَبْرِ ابيها

لَمْ انْسَ اذْ هَتَكُوا حِماها فَانْثَنَتْ‌

تَشْكُوا لَواعِجَها الى‌ حاميها

تَدْعُوا فَتَحْتَرِقُ الْقُلُوبَ كَانَّما

يَرْمي حَشاها جَمْرَةً مِنْ فيها

هذي نِساؤُكَ مَنْ يَكُونُ اذْ اسِرَتْ‌

فِى الْاسْرِ سائِقُها وَ مَنْ حاديها


[1] منتهى الآمال، ج 1، 847- 885.

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 736
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست