responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 735

وَ ثَنى‌ ابُوالْفَضْلِ الْفَوارِسَ نُكَّصاً

فَرَاوْا اشَدَّ ثَباتِهِمْ انْ يُهْزَمُوا

صَبَغَ الْخُيُولَ بِرُمْحِهِ حَتّى غَدا

سِيّانِ اشْقَرُ لَوْنُها وَ الْادْهَمُ‌

بَطَلٌ تَوَرَّثَ مِنْ ابيهِ شَجاعَةً

فيها انُوفُ بَنِى الضَّلالَةِ تُرْغَمُ‌

حامِى الظَّعينَةِ ايْنَ مِنْهُ رَبيعَةٌ

امْ ايْنَ مِنْ عُليا ابيهِ مُكَدَّمُ‌

فِى كَفِّهِ الْيُسْرَى السِّقآءُ يُقِلُّهُ‌

وَ بِكَفِّهِ الُيمْنَى الْحِسامُ الُمخْذَمُ‌

مِثْلُ السَّحابَةِ لِلْفَواطِمِ صَوْبُهُ‌

فَيُصيبُ حاصِبَهُ الْعَدُوَّ فَيُرْجَمُ‌

قَسَماً بِصارِمِهِ الصَّقيلِ وَ انَّنَى‌

فى غَيْرِ صاعِقَةِ السَّماءِ لا أُقْسِمُ‌

لَوْ لَاالْقَضا لَمحَىَ الْوُجُودَ بِسَيْفِهِ‌

وَاللَّهُ يَقْضى ما يَشآءُ وَ يَحْكُمُ‌

وَ هَوى‌ بِجَنْبِ الْعَلْقَمِىِّ فَلَيْتَهُ‌

لِلشّارِبينَ بِهِ يُدافُ الْعَلْقَمُ‌

فَمَشى‌ لِمَصْرَعِهِ الْحُسَيْنُ وَ طَرْفُهُ‌

بَيْنَ الْخِيامِ وَ بَيْنَهُ مُتَقَسِّمُ‌

الْفاهُ مَحْجُوبَ الْجَمالِ كَانَّهُ‌

بَدْرٌ بِمُنْحَطَمِ الْوَشيجِ مُلَثَّمُ‌

فَاكَبَّ مُنْحَنِياً عَلَيْهِ وَ دَمْعُهُ‌

صَبَغَ الْبَسيطَ كَانَّما هُوَ عَنْدَمُ‌

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 735
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست