responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 737

ايَسُوقُها زَحْرٌ بِضَرْبِ مُتُونِها

وَ الشِّمْرُ يَحْدُوها بِسَبِّ ابيها

عَجَباً لَها بِالْأَمْسِ انْتَ تَصُونُها

وَ الْيَوْمُ الُ امَيَّةَ تُبْديها

حَسْرى‌ وَ عَزَّ عَلَيْكَ انْ لَمْ يَتْرُكُوا

لَكَ مِنْ ثِيابِكَ ساتِراً يَكْفيها

وَ سَروْا بِرَأْسِكَ فِي الْقَنا وَ قُلُوبُها

تَسْمُو الَيْهِ وَ وَجْدُها يُضْنيها

انْ اخَّرُوهُ شَجاهُ رُؤْيَةُ حالِها

اوْ قَدَّمُوهُ فَحالُهُ يُشْجيها [1]

***

شعرى از سيد محمّد حسين قزوينى (ره) [2]

وَ مُخَدَّراتٍ مِنْ عَقائِلِ احْمَدَ

هَجَمَتْ عَلَيْها الْخَيْلُ في ابْياتِها

مِنْ ثاكِلٍ حَرَّي الْفُؤادِ مَروُعَةً

اضْحَتْ تُجاذِبُهَا الْعِدى‌ حِبْراتِها

وَ يَتيمَةٍ فَزَعَتْ لِجِسْمِ كَفِيلِها

حَسْرَى الْقِناعِ تَعُجُّ فى اصْواتِها

اهْوَتْ عَلى جِسْمِ الْحُسَيْنِ وَ قَلْبُهَا

الْمَصْدُوعُ كادَ يَذُوبُ مِنْ حَسْراتِها

وَقَعَتْ عَلَيْهِ تَشُمُّ مَوْضِعَ نَحْرِها

وَ عُيُونُها تَنْهَلُّ فى عَبْراتِها

تَرْتاعُ مِنْ ضَرْبِ السّياطِ فَتَنْثَني‌

تَدْعُو سَرايا قَوْمِها وَ حُماتِها

ايْنَ الْحِفاظُ وَ في الطُّفُوفِ دِمائُكُمْ‌

سُفِكَتْ بِسَيْفِ امَيَّةٍ وَ قَناتِها

ايْنَ الْحِفاظُ وَ هذِهِ اشْلاؤُكُمْ‌

بَقِيَتْ ثَلاثاً فِي هَجِيرِ فَلاتِها

ايْنَ الْحِفاظُ وَ هذِهِ اطْفالُكُمْ‌

ذُبِحَتْ عِطاشاً فى ثَرَى‌ عَرَصاتِها

ايْنَ الْحِفاظُ وَ هذِهِ فَتَياتُكُمْ‌

حُمِلَتْ عَلَى الْاقْتابِ بَيْنَ عِداتِها [3]


[1] منتهى الآمال، ج 1، ص 850- 851. (نام اين شاعر، ذكر نشده است)

[2] سيد محمّد حسين قزوينى در سال 1295 ق در نجف به دنيا آمد؛ وى به دانش و تحقيق و انديشه استوار، شهرت داشت. وفات او در 28 ذى الحجّه سال 1365 ق واقع شد (ادب الطف، جواد شبّر، ج 9، ص 162).

[3] منتهى الآمال، ج 1، ص 852.

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 737
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست