responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 315

بيگانه از اسلام وفاسد بگذارد كه اگر بگذارد چيزى از آيين جدّش پيامبر صلى الله عليه و آله باقى نمى‌ماند!

16- چگونه توطئه خنثى شد؟

امام حسين عليه السلام و عبداللَّه بن زبير در حال گفتگو بودند كه فرستاده وليد نزد آنان بازگشت و گفت: «اى اباعبداللَّه! امير براى شما دو تن جلسه خاصّى ترتيب داده، مناسب است نزد او برويد!».

امام حسين عليه السلام به وى تندى كرد و فرمود:

«انْطَلِقْ إِلى أَميرِكَ لا أُمَّ لَكَ! فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصيرَ إِلَيْهِ مِنَّا فَإِنَّهُ صائِرٌ إِلَيْهِ، وَ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أَصيرُ إِلَيْهِ السَّاعَةَ إِنْ شاءَ اللَّهُ تَعالى‌».

«اى بى مادر! به سوى اميرت برگرد! هر يك از ما اگر بخواهيم نزد وى مى‌رويم ولى من هم اكنون نزد او مى‌روم إن‌شاء اللَّه».

سپس امام عليه السلام رو به حاضران كرد و فرمود:

«قُومُوا إِلى مَنازِلِكُمْ فَإِنّي صائِرٌ إِلى‌ هذَا الرَّجُلِ فَأَنْظُرُ ما عِنْدَهُ وَ ما يُريدُ».

«به خانه‌هاى خود برويد من اكنون به نزد وليد مى‌روم تا ببينم چه خبرى نزد اوست و چه مى‌خواهد».

عبداللَّه بن زبير به امام عليه السلام عرض كرد: «اى پسر دختر رسول خدا فدايت شوم! من مى‌ترسم تو را رها نكنند، مگر آن‌كه بيعت كنى، يا كشته شوى».

امام پاسخ داد:

«إِنّي لَسْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِ وَحْدي، وَ لكِنْ أَجْمَعُ أَصْحابي إِلَىَّ وَ خَدَمي وَ أَنْصاري وَ أَهْلَ الْحَقِّ مِنْ شيعَتي، ثُمَّ آمُرُهُمْ أَنْ يَأْخُذَ كُلُّ واحِدٍ سَيْفَهُ مَسْلُولًا تَحْتَ ثِيابِهِ، ثُمَّ يَصيروُا بِإِزائي، فَإِذا أَنَا أَوْ مَأْتُ إِلَيْهِمْ وَ قُلْتُ: يا آلَ الرَّسُولِ ادْخُلُوا! دَخَلُوا وَ فَعَلُوا ما أَمَرْتَهُمْ بِهِ، فَأَكُونَ عَلَى الْإِمْتِناعِ، وَ لا أُعْطي الْمَقادَةَ وَ الْمَذَلَّةَ مِنْ نَفْسي، فَقَدْعَلِمْتُ وَاللَّهِ أَنَّهُ جاءَ مِنَ الْأَمْرِ مالا

اسم الکتاب : عاشورا ريشه‌ها، انگيزه‌ها، رويدادها، پيامدها المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست