وفي المقطع الثاني يوصيه الإمام عليه السلام بالتواضع في مقابل الرعيّة
والتعامل معهم باسلوب اللطف والملائمة وسعة الصدر.
وفي المقطع الثالث يشير الإمام عليه السلام لزوم رعاية العدالة والمساواة بين
الناس حتى في الإشارة والنظرة والتحية لئلا يطمع أصحاب الثروة والقوّة في عمليّة
التمييز، وييأس الضعفاء من إجراء العدالة.
وذكروا أنّ من جملة الأشخاص المخاطبين لهذه الرسالة هو مالك الأشتر رحمه الله
وقد أوردها الشيخ المفيد في الأمالي، صفحة 79، والمؤرخ المعروف الطبري في تاريخه
الجزء الرابع، صفحة 71 في حوادث سنة 38.