responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 10  صفحة : 191

الرسالة 46

إلى‌ بَعْضِ عُمالِهِ‌ [1]

نظرة عامّة للرسالة

تمثّل هذه الرسالة في الواقع دستوراً عملياً لأحد عمّال الإمام علي عليه السلام وولاته في حكومته، وتتضمّن جمل قصيرة وزاخرة بالمعاني العميقة حيث يدعو الإمام مخاطبه بأداء وظيفته والقيام بمسؤوليّته، وتتكوّن هذه الرسالة من ثلاثة مقاطع:

في المقطع الأوّل يشيّد الإمام عليه السلام بشخصيّة هذا الوالي ويشيد بمكانته المرموقة ليثير في نفسه الاستعداد لقبول هذه المسؤوليّة المهمّة.


[1]. سند الرسالة: أجمل الكثير من شرّاح في من هو المخاطب في هذه الرسالة، ولكنّ صاحب كتاب (مصادر نهج البلاغة) يرى أنّ المخاطب لها هو مالك الأشتر، وكذلك ذكره صاحب كتاب (تمام نهج البلاغة) ويضيف صاحب المصادر: عندما عاد الإمام علي عليه السلام من صفين أرسل مالك الأشتر إلى‌ منطقة حكومته وإدارته «منطقة الجزيرة» (وفقاً لما ورد في معجم البلدان أنّ الجزيرة منطقة في العراق تقع بين نهري دجلة والفرات) وعندما انتهت قضيّة التحكيم وتغيرت أوضاع مصر أرسل الإمام علي عليه السلام مالك الأشتر إلى‌ مصر بدلًا من محمّد بن أبي بكر وأرسل معه هذه الرسالة وقال: إنّ هذه المهمّة لا يقوم بها إلّاأنت، وأعطاه رسالة العهد التي ستأتي في الرقم 53.

ومن الأشخاص الذين نقلوا هذه الرسالة قبل السيّد الرضي، إبراهيم بن هلال الثقفي في كتاب الغارات، وكذلك البلاذري في أنساب الأشراف، والطبري في تاريخه في حوادث سنة 38، ومن الأشخاص الذين ذكروا هذه الرسالة بعد السيّد الرضي، ابن الأثير في كتابه «الكامل». (مصادر نهج البلاغة، ج 3، ص 376).

اسم الکتاب : نفحات الولاية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 10  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست