عن نفسه و
الاخرى تحمّلًا عن امرأته، و لا دليل على تحمّل كفّارة الاعتكاف عنها، و لذا لو
أكرهها على الجماع في الليل لم تجب عليه إلّا كفّارته و لا يتحمّل عنها؛ هذا، و لو
كانت مطاوعة، فعلى كلّ منهما كفّارتان إن كان في النهار، و كفّارة واحدة إن كان في
الليل