لا يتبعّل بالنخل، فيأخذ حيتاناً صغاراً يابسة فيدقّها بين الدقّين، ثمّ يذرّ
في كلّ طلعة منها قليلًا و يصرّ الباقي في صرّة نظيفة، ثمّ يجعله في قلب النخل
ينفع بإذن اللّه تعالى». و عن الصدوق في كتاب العلل بسنده عن عيسى بن جعفر العلويّ
عن آبائه:: أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال:
«مرّ أخي عيسى بمدينة فإذا في ثمارها
الدود، فسألوا إليه ما بهم؟ فقال عليه السلام: دواء هذا معكم و ليس تعلمون، أنتم
قوم إذا غرستم الأشجار صببتم التراب و ليس هكذا يجب، بل ينبغي أن تصبّوا الماء في
اصول الشجر، ثمّ تصبّوا التراب كي لا يقع فيه الدود، فاستأنفوا كما وصف فأذهب عنهم
ذلك». و في خبر عن أحدهما عليه السلام قال: «تقول إذا غرست أو زرعت: «و مثل كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ
وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها»» و في خبر آخر: «إذا غرست غرساً أو نبتاً فاقرأ على كلّ
عود أو حبّة: سبحان الباعث الوارث، فإنّه لا يكاد يخطئ إن شاء اللّه».