responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انوار الفقاهة( كتاب البيع) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 551

تاسعها: يظهر من روايات كثيرة أنّ العالم كلّه ملك لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من بعده من الأئمّة المعصومين عليهم السّلام إما من باب أنّهم علل غائية للعالم (لأنّ العالم خلق للإنسان الكامل و هم أتمّ مصاديقه) فالعالم كلّه لهم، أو لهم ملكية في طول ملكية الناس لأموالهم المصرّح بها في الآيات الكثيرة و الروايات المتواترة. و على كلّ حال لم يسمع انتفاعهم بهذه الملكية الإلهية في أخذ شي‌ء من أموال الناس من غيره الطرق المعروفة في الفقه.

عاشرها: الولاية على الخلق و الايجاد إنّما هي للّه تعالى وحده، نعم للأنبياء و الأولياء المعصومين ولاية في المعجزات و شبهها نظير ما ورد في حق المسيح عليه السّلام أنّه كان يحيى الموتى باذن اللّه، و هذه شعبة من الولاية التكوينية لهم، و هذا و غيره يحتاج إلى بسط الكلام في مقام آخر، و تلك عشرة كاملة و الحمد للّه.

اسم الکتاب : انوار الفقاهة( كتاب البيع) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست