responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 488

الآيتان [سورة مريم (19): الآيات 71 الى 72]

وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى‌ رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا (72)

التّفسير

الجميع يردون جهنم!

تستمر الآيات في بحث خصائص القيامة و الثواب و العقاب، و أشارت في البداية إلى مسألة يثير سماعها الحيرة و العجب لدى أغلب الناس، فتقول: وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى‌ رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا فجميع الناس سيدخلون جهنم بدون استثناء لأنّه أمر حتمي.

ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا فنتركهم فيها جالسين على الركب من الضعف و الذّل.

و هناك بحث مفصل بين المفسّرين في تفسير هاتين الآيتين حول المراد من «الورود» في جملة وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها.

فيرى بعض المفسّرين أنّ «الورود» هنا بمعنى الاقتراب و الإشراف، أي إن جميع الناس بدون استثناء- المحسن منهم و المسي‌ء- يأتون إلى جانب جهنم للحساب، أو لمشاهدة مصير المسيئين النهائي، ثمّ ينجي اللّه المتقين، و يدع‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست