responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 176

الآيتان [سورة الإسراء (17): الآيات 110 الى 111]

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (110) وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً (111)

سبب النّزول‌

وردت آراء متعدّدة في سبب نزول هاتين الآيتين منها ما

نقله صاحب مجمع البيان عن ابن عباس الذي قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ساجدا ذات ليلة بمكّة يدعو: يا رحمن يا رحيم، فقال المشركون متهمين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّه يدعونا إلى إله واحد، بينما يدعو هو مثنى مثنى. يقصدون بذلك قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا رحمن يا رحيم. فنزلت الآية الكريمة أعلاه‌ [1].


[1]- يراجع مجمع البيان أثناء تفسير الآية.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست