من هنا يتّضح أنّ رأس المال «المبارك» هو الذي يتصف بالدوام، و الكائن
«المبارك» هو الموجود المستديم الآثار، و من البديهي أنّ أليق وجود لهذه الصفة هو
وجود اللّه تعالى، فهو وجود مبارك أزلي أبدي، و هو بالتالي منشأ جميع البركات و
الخيرات، و منبع الخير المستمر تَبارَكَ
اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (و سوف نتحدث
في هذا المجال في تفسير الآية (92) من سورة الأنعام أيضا).