responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 5  صفحة : 525

ترى ألم يكن العباس عمّ النّبي أو أحد من أقارب النّبي موجودا يومئذ بين المسلمين! حتى يقول النّبي لعلي: إن لم تذهب فينبغي أن أذهب، لأنّه لا يبلغها عني إلّا أنا أو رجل منّي؟! ثالثا: لم يذكروا دليلا لأصل هذا الموضوع، و هو أنّه كان من عادة العرب (كذا و كذا) و أكبر الظن أنّهم وجّهوا الحديث آنف الذكر وفق ميولهم و نزعاتهم! ...

رابعا:

جاء في بعض الرّوايات المعتبرة أنّ النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «لا يذهب بها إلّا رجل منّي و أنا منه»

أو ما شابه ذلك.

و هذا التعبير يدل على أنّ النّبي كان يعدّ عليّا كنفسه، و يعد نفسه كعلي أيضا.

و هذا المضمون تناولته آية المباهلة.

و نستنتج ممّا ذكرناه آنفا أنّنا لو تركنا التعصب الأعمى و الأحكام المسبقة جانبا، وجدنا النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بفعله هذا أبان أفضلية علي عليه السلام على جميع الصحابة إنه هذا إلا بلاغ.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 5  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست