responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 5  صفحة : 400

الآيتان [سورة الأنفال (8): الآيات 27 الى 28]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَ أَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28)

سبب النّزول‌

لقد وردت عدّة روايات في سبب نزول هاتين الآيتين، منها ما ورد عن الإمامين الباقر و الصّادق عليهما السلام من أن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمر بمحاصرة يهود (بني قريضة) و استمرت هذه المحاصرة واحدا و عشرين يوما، حتى أجبروا على المطالبة بالصلح، كما جرى ذلك مع اليهود من (بني النضير) و ذلك بأن يرحلوا عن أرض المدينة إلى أرض الشام، لكن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رفض ذلك العرض (لعلّه كان يشك في صدق نيّاتهم) و قال: يجب القبول بحكم (سعد بن معاذ) لكنّهم طلبوا من النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يرسل إليهم (أبا لبابة) و هو من أصحاب النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المدينة، و كانت له معهم صداقة قديمة، و كانت عائلته و أبناؤه و أمواله عندهم.

فقبل النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذلك الطلب و أرسل (أبا لبابة) إليهم فاستشاروه: هل من مصلحتهم القبول بتحكيم (سعد بن معاذ)؟ فأشار أبو لبابة إلى حلقه، بمعنى أنّكم‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 5  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست