في هذه الآية
يواصل القرآن الكريم بيان المصير المشؤوم للمكذبين بآيات اللّه.
ففي الآيات
السابقة صور لنا وضعهم عند حلول الموت، و سؤال الملائكة القابضة للأرواح لهم، و
هنا يرسم لنا ما يجري بين الجماعات المظلّة و الغاوية، و بين من تعرضوا للإغواء في
يوم القيامة.
ففي يوم
القيامة يقول اللّه لهم: التحقوا بمن يشابهكم من الجن و الإنس ممن