عهود ملك، فاستدرجهم اللّه تعالى من حيث لا يعلمون» [1].
و
يقول الإمام الصادق عليه السّلام: «كم من مغرور
بما قد أنعم اللّه عليه، و كم من مستدرج يستر اللّه عليه، و كم من مفتون بثناء
الناس عليه» [2].
و
جاء عنه عليه السّلام في تفسير
الآية المشار إليها آنفا أنّه قال: «هو العبد يذنب الذنب فتجدد له النعمة معه،
تلهيه تلك النعمة عن الاستغفار عن ذلك الذنب» [3].
و
ورد عنه عليه السّلام في كتاب الكافي أيضا: «إنّ اللّه إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة و يذكره الاستغفار، و
إذا أراد بعبد شرّا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار، و يتمادى بها، و هو
قوله عزّ و جل: سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا
يَعْلَمُونَ بالنعم عند المعاصي» [4].