responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 5  صفحة : 314

عهود ملك، فاستدرجهم اللّه تعالى من حيث لا يعلمون» [1].

و

يقول الإمام الصادق عليه السّلام: «كم من مغرور بما قد أنعم اللّه عليه، و كم من مستدرج يستر اللّه عليه، و كم من مفتون بثناء الناس عليه» [2].

و

جاء عنه عليه السّلام‌ في تفسير الآية المشار إليها آنفا أنّه قال: «هو العبد يذنب الذنب فتجدد له النعمة معه، تلهيه تلك النعمة عن الاستغفار عن ذلك الذنب» [3].

و

ورد عنه عليه السّلام في كتاب الكافي أيضا: «إنّ اللّه إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة و يذكره الاستغفار، و إذا أراد بعبد شرّا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار، و يتمادى بها، و هو قوله عزّ و جل: سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ‌ بالنعم عند المعاصي» [4].


[1] المصدر السابق.

[2] تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 106.

[3] المصدر السابق.

[4] تفسير البرهان، ج 2، ص 53.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 5  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست