هذه الآيات تكمل الموضوع الذي تناولته الآيات المتقدمة حول العلماء الذين
ركنوا إلى الدنيا، و عوامل الهداية و الضلال. و الآيات- محل البحث- تقسم الناس إلى
مجموعتين ... و تحكى عن صفاتهما و هما أهل النّار، و أهل الجنّة.
فتتحدث عن المجموعة الأولى- أهل النّار أوّلا، فتأتي بالقسم و التوكيد فتقول وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ
الْإِنْسِ.
و كلمة «ذرأنا» مشتقّة من «ذرأ»، و تعني هنا الإيجاد و الخلق، غير أنّها في