هذه الآيات إشارة إلى قسم من العقوبات الدنيوية التي أصابت جماعة من اليهود
خالفت أمر اللّه تعالى، و سحقت الحق و العدل و الصدق.
فيقول في البداية: و اذكروا يوم أخبركم اللّه بأنّه سيسلّط على هذه الجماعة
العاصية المتمردة فريقا يجعلها حليفة العذاب و الأذى إلى يوم القيامة وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى
يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ.
و «تأذّن» و «أذّن» كلاهما بمعنى الإخبار و الإعلام، و كذا جاء بمعنى الحلف و
القسم، و في هذه الصورة يكون معنى الآية أنّ اللّه تعالى أقسم بأن يكون مثل