جاء في حديث عن الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقالوا: يا
محمّد، أنت الذي تزعم أنّك رسول اللّه، و أنّك الذي يوحى إليك كما يوحى إلى موسى
بن عمران؟ فسكت النّبي ساعة ثمّ قال: «نعم أنا سيد ولد آدم و لا فخر، و أنا خاتم
النّبيين، و إمام المتقين، و رسول ربّ العالمين.» قالوا: إلى من، إلى العرب أم إلى
العجم، أم إلينا؟ فأنزل اللّه هذه الآية التي صرّحت بأنّ رسالة النّبي صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم رسالة عالمية [1].
و لكن مع ذلك لا يمكن إنكار ارتباط هذه الآية بالآية السابقة المتعلقة
[1] عن المجالس حسب نقل تفسير الصافي،
ج 1، في ذيل هذه الآية.