لقد فعلت ردة فعل موسى عليه السلام الشديدة فعلتها في المآل فقد ندم عبدة
العجل الإسرائيليون- و هم أكثرية القوم- على فعلهم، و قد طرح هذا الندم في عدّة
آيات قبل هذه الآية أيضا (الآية 149) و من أجل أن لا يتصور أن مجرّد الندم من مثل
هذه المعصية العظيمة يكفي للتوبة، يضيف القرآن الكريم قائلا: إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ
مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا.
و هكذا لأجل أن لا يتصور أنّ هذا القانون يختص بهم أضاف قائلا: وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ.