في هاتين الآيتين بيّن تعالى بالتفصيل ما جرى بين موسى عليه السلام و بين عبدة
العجل عند عودته من ميقاته المشار اليه في الآية السابقة. فهاتان الآيتان تعكسان
ردة فعل موسى عليه السلام الشديدة التي أدت إلى يقظة هذه الجماعة.
يقول في البدء: و لما عاد موسى عليه السلام إلى قومه غضبان ممّا صنع قومه من
عبادة العجل، قال لهم: ضيعتم ديني و أسأتم الخلافة وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ