و جملة «ألقى السحرة» التي جاءت في صيغة الفعل المبني للمجهول، شاهد ناطق على
الاستقبال البالغ لدعوة موسى و تسليم السحرة المطلق له عليه السلام. يعني أنّ
جاذبية موسى كان لها من الأثر القوي البالغ في قلوب و نفوس أولئك السحرة، بحيث
أنّهم سقطوا على الأرض من دون اختيار، و دفعهم ذلك إلى الإقرار و الاعتراف.