بعد ذكر قصص ثلة من الأنبياء العظام باختصار في الآيات السابقة بيّن تعالى في
هذه الآيات و الآيات الكثيرة اللاحقة قصّة موسى بن عمران، و ما جرى بينه و بين
فرعون و ملئه و عاقبة أمره.
و علّة بيان هذه القصّة بصورة أكثر تفصيلا من قصص الأنبياء الآخرين في هذه
السورة قد تكون لأجل أنّ اليهود أتباع موسى بن عمران كانوا أكثر من