السيادة على الأرض- من الأقوام الماضية- إلى ما في حياة الماضيين و قصصهم من
عبر، فلو أنّنا أردنا أن نهلكهم بذنوبهم لفعلنا أَ وَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ
بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ.
و يمكننا أيضا أن نتركهم أحياء و نسلب منهم الشعور و حس التشخيص و التمييز
بالمرّة بسبب توغّلهم في الذنوب، بحيث لا يسمعون معها حقيقة، و لا يقبلون نصيحة، و
يعيشون بقية حياتهم حيرى وَ
نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ.
أمّا كيف يسلب اللّه تعالى من هذا الفريق من المجرمين حس التمييز و التشخيص،
فيمكنك الوقوف على مزيد التوضيح في هذا المجال في تفسير الآية (7) من سورة البقرة.