من إيذاء و معارضة؟ فيقول لهم شعيب: إن كانت طائفة منكم آمنت بما بعثت به، و
أعرض أخرى فلا ينبغي أن يكون ذلك سببا لغرور الكفار، و يأس المؤمنين، اصبروا حتى
يحكم اللّه بيننا و بينهم. فالمستقبل سوف يكشف عمن يكون على حق، و من يكون على
باطل وَ إِنْ كانَ طائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا
بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَ طائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى
يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ