responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 551

الصمد: الذي لا ينام.

الصمد: الذي لم يزل و لا يزال.

و

عن محمّد بن الحنفية (رض) قال: الصمد القائم بنفسه الغني عن غيره. و قال غيره: الصمد، المتعالي عن الكون و الفساد [1].

و

عن الإمام علي بن الحسين عليه السّلام قال: «الصمد الذي لا شريك له، و لا يؤوده حفظ شي‌ء، و لا يعزب عنه شي‌ء.

(أي لا يثقل عليه حفظ شي‌ء و لا يخفى عنه شي‌ء)» [2].

و ذهب بعضهم إلى أنّ «الصمد» هو الذي يقول للشي‌ء كن فيكون.

و

في الرّواية أنّ أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي عليه السّلام يسألونه عن الصمد. فكتب إليهم: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، أمّا بعد فلا تخوضوا في القرآن، و لا تجادلوا فيه، و لا تتكلّموا فيه بغير علم. فقد سمعت جدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النّار، و أنّه سبحانه قد فسّر الصمد فقال: اللّه أحد، اللّه الصمد، ثمّ فسّره فقال: لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ...» [3].

و

عن ابن الحنفية قال: قال علي عليه السّلام تأويل الصمد: «لا اسم و لا جسم، و لا مثل و لا شبه، و لا صورة و لا تمثال، و لا حدّ و لا حدود، و لا موضع و لا مكان، و لا كيف و لا أين، و لا هنا و لا ثمّة، و لا ملأ و لا خلأ، و لا قيام و لا قعود، و لا سكون و لا حركة، و لا ظلماني و لا نوراني، و لا روحاني و لا نفساني، و لا يخلو منه موضع و لا يسعه موضع، و لا على لون، و لا على خطر قلب، و لا على شمّ رائحة، منفي عنه‌


[1]- بحار الأنوار، ج 3، ص 223.

[2]- المصدر السابق.

[3]- مجمع البيان، ج 10، ص 565.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست