الضمير (هو) في الآية للمفرد الغائب و يحكي عن مفهوم مبهم، و هو في الواقع
يرمز إلى أن ذاته المقدّسة في نهاية الخفاء، و لا تنالها أفكار الإنسان المحدودة و
إن كانت آثاره أظهر من أي شيء آخر، كما ورد في قوله تعالى: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ. [2]
[1]- قيل «هو» في الآية ضمير الشأن، و
اللّه مبتدأ. و الأفضل أن نعتبر «هو» إشارة إلى ذاته المقدّسة، و قد كانت مجهولة
لدى السائل، و تكون بذلك «هو» مبتدأ و «اللّه» خبرا و «أحد» خبر بعد الخبر.