و قيل: إنّ القرآن على ثلاثة أقسام: المبدأ، و المعاد، و ما بينهما. و هذه
السّورة تشرح القسم الأوّل.
و واضح أنّ ثلث موضوعات القرآن تقريبا تدور حول التوحيد. و جاءت عصارتها في
هذه السّورة.
و نختتم حديثنا
برواية اخرى عن الإمام علي بن الحسين عليه السّلام حول عظمة هذه السّورة قال: «إنّ اللّه عزّ و جلّ علم أنّه يكون في آخر الزمان أقوام
متعمقون، فأنزل اللّه تعالى: قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ. و الآيات من سورة الحديد إلى قوله تعالى: وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ فمن رام وراء ذلك فقد هلك» [1].