عن الإمام الصادق عليه السّلام قال: «إنّ
رسول اللّه صلّى على سعد بن معاذ. فلمّا صلّى عليه قال: لقد وافى من الملائكة
سبعون ألف ملك، و فيهم جبرائيل يصلون عليه. فقلت: يا جبرائيل بم استحق صلاتهم
عليه؟ قال: بقراءة قل هو اللّه أحد قاعدا و قائما و راكبا و ماشيا و ذاهبا و
جائيا» [2].
و
عن الإمام الصادق عليه السّلام أيضا قال: «من مضى به يوم واحد فصلى فيه الخمس صلوات و لم يقرأ فيها بقل هو اللّه أحد،
قيل له: يا عبد اللّه لست من المصلين» [3].
و
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو
اللّه أحد. فإنّه من قرأها جمع له خير الدنيا و الآخرة و غفر اللّه له و لوالديه و
ما ولدا».
و يستفاد من روايات اخرى أنّ قراءة هذه السّورة عند دخول البيت تزيد الرزق و
تدفع الفقر [4].
و الرّوايات في فضيلة هذه السّورة أكثر من أن تستوعبها هذه السطور، و ما
نقلناه جزء يسير منها.
و لكن كيف تعادل قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ ثلث القرآن؟
قيل: لأنّ القرآن يشمل «الأحكام» و «العقائد» و «التاريخ». و هذه السّورة
[1]- نور الثقلين، ج 5، ص 705، الحديث
42، نقلا عن مجمع البيان.
[2]- المصدر السابق، ص 700، الحديث
12؛ نقلا عن كتاب ثواب الأعمال.